اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الذهب يواصل الصعود بدعم من تراجع عوائد السندات والفضة تستقر بعد ذروة قياسية

ترجمات

مقال أميركي:
ترجمات

مقال أميركي: "إسرائيل" تدرِّب إنجيليين ومؤثرين أميركيين ليكونوا سفراء غير رسميين لها

77

أشار الصحفي الأميركي جاك هنتر (Jack Hunter)، في مقال نشر على موقع "Responsible Statecraft"، إلى أنّ "أكثر من ألف قسّ مسيحيّ وشخصية مؤثرة أميركية زاروا "إسرائيل" خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، لتكون أكبر مجموعة من القادة المسيحيين التي تزور "إسرائيل" منذ تأسيس الأخيرة"، وفق تعبير الكاتب.

ولفت إلى ما نشرته قناة "فوكس نيوز" عن أنّ "القساوسة كانوا في مهمّة تحمّلت الحكومة "الإسرائيلية" تكلفتها، وذلك من أجل توفير التدريب وتهيئة المشاركين كي يصبحوا سفراء غير رسميين لـ"إسرائيل" داخل مجتمعاتهم"، كذلك أفاد بأنّ "منظم الرحلة هو المدعو مايك إيفانز (Mike Evans)، وهو مؤلف وحليف إنجيلي بارز للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المقرّبين من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو".

وأوضح كاتب المقال، أنّ "إيفانز هو مؤسس "مركز أصدقاء صهيون للتراث"، وقد قال في بيان صدر حول الرحلة، إنّ إقصاء "إسرائيل" من الإنجيل يعني تقويض أساس الديانة المسيحية"، كذلك أضاف الكاتب جاك هنتر، بأنّ بعض "المسيحيين الصهاينة" يعتقدون أنّ "إسرائيل" تحقق نبوءة إنجيلية".

هذا، وتابع الكاتب بأنّ "المهمة" التي كلفت بها المجموعة الأميركية الزائرة كانت تتمحور حول تكثيف الدعم لممارسات الحكومة "الإسرائيلية" في غزة والضفة الغربية، بقدر ما كانت تتمحور حول الدعم الديني.

وأشار الصحفي الأميركي، إلى ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية في أوائل عام 2020 عن أن "إدراك ترامب بضرورة دعم "الدولة اليهودية" تعزز في عام 2003 عندما اتصل بالمدعوة بولا وايت-كين
 (Paula White-Cain)، حيث سرعان ما تكوّنت علاقة صداقة بينهما، وتعرّف ترامب من خلالها على عدد من الإنجيليين". 

كذلك لفت هنتر إلى ما نشرته الصحيفة وقتها عن أن "وايت-كين أصبحت القسيس الشخصي لترامب، وإلى أن الإنجيليين الذين تعرف ترامب عليهم، مثل إيفانز، يؤثرون فيه، مذَّاك الوقت".

وأشار إلى ما "نشره مجلس شيكاغو للشؤون العالمية في أيلول/سبتمبر العام الماضي، وكشف أنّ 64% من البيض البروتستانتيين الإنجيليين يرون أنّ "إسرائيل" تدافع عن مصالحها، وأنّ عملياتها العسكرية في غزة مبرّرة"، منبهًا إلى أن "هذه النسبة تساوي نحو ضعفَي نسبة المجتمع الأميركي عمومًا الذي يتبنى هذا الموقف، وهي نسبة 32%". كذلك أشار إلى أنّ "نسبة البروتستانتيين الإنجيليين المذكورة هي أعلى بكثير بالمقارنة مع النسبة التي تعتمد هذا الموقف لدى كل من الكاثوليك (34%)، والبروتستانت من غير الإنجيليين (31%)، الأميركيين "غير المتدينين" (19%)".

كذلك قال الكاتب، إنّ "بعض الإنجيليين الذين قاموا بالزيارة المذكورة إلى "إسرائيل" تحدّثوا لوسائل الإعلام عن لقاءات أجروها مع "ناجين" من "هجمات" السابع من أكتوبر، فيما لم تصدر أي تقارير حول زيارات قام بها هؤلاء إلى غزة أو الاستماع إلى رواية ناجين فلسطينيين من القصف "الإسرائيلي" وتشريد الملايين والمجاعة والأمراض التي تتفاقم بسبب الفيضانات وعدم توفر المأوى والطعام والدواء"، وفق الكاتب.

الكلمات المفتاحية
مشاركة