عين على العدو

كشفت معطيات نشرتها قناة "كان الإسرائيلية"، مساء أمس الاثنين، أنّ 16 جنديًا في جيش الاحتلال وضعوا حدًّا لحياتهم منذ مطلع العام، بينهم ثمانية في الخدمة النظامية، وسبعة من جنود الاحتياط، ومجند واحد في الخدمة الدائمة.
وبحسب الأرقام، فقد شهد العام 2024 انتحار 21 جنديًا، بينما سُجّلت 17 حالة في سنة 2023. ومنذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، اعتُرف بـــــــ 3,770 جنديًا مصابين باضطرابات ما بعد الصدمة، في ما يتلقى أكثر من نصف الجرحى، والبالغ عددهم 19 ألفًا، علاجات نفسية تحت إشراف شعبة إعادة التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية.
وفيما تشير مصادر عسكرية صهيونية إلى أنّه لا يمكن الجزم بوجود ارتفاع عام في نسبة الانتحار، إلا أنّ المعطيات تظهر زيادة في الحالات بين جنود الاحتياط المشاركين في الاعمال القتالية.
ويقيم الجيش "الإسرائيلي" ورشات دعم نفسي، ويوجّه الجنود العائدين من المعارك إلى اختصاصيين، لكن الخبراء يحذّرون من الحاجة إلى متابعة أعمق.