في اليوم الـ135 من استئناف العدوان "الإسرائيلي"  على قطاع غزّة، يواصل الاحتلال استهدافه العنيف للأحياء السكنية وخيام النازحين وعناصر تأمين المساعدات الإنسانية، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيًّا، بينهم 41 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفادت مصادر طبية.

هذا؛ وفيما أعلنت وزارة الصحة في غزّة وفاة 14 فلسطينيًا جديدًا نتيجة حرب التجويع وسوء التغذية، خلال الساعات الـ24 الماضية، ارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 147 وفاة، بينهم 88 طفلًا.

ووسط القطاع، أعلن مستشفى العودة استشهاد 30 مواطنًا جراء قصف استهدف منازل في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.

وفي جنوب القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة الميناء في مواصي خان يونس، بينما استُشهدت أسرة كاملة في قصف على منزلها في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.

وفي وقت سابق، استشهد 47 فلسطينيًّا في سلسلة غارات على خان يونس، بينهم 28 من منتظري المساعدات في جنوب المدينة.

وفي مدينة غزّة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون إثر قصف استهدف شقة سكنية تعود إلى عائلة البطش قرب دوار حيدر غرب المدينة. كما استُشهد 11 فلسطينيًا في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، نتيجة استهداف مباشر لعناصر تأمين المساعدات.

وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون جراء قصف "إسرائيلي" طال مجموعة من المواطنين في حيّ الصبرة جنوب المدينة.

وعلى الرغم من إعلان تهدئة من طرف واحد، خرق الاحتلال "الإسرائيلي" الهدنة وقصف حيّ الشيخ رضوان مرتين، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.

وفي جريمة جديدة تضاف إلى سجل المجاعة المتعمّدة، أصيب 55 فلسطينيًا بنيران قوات الاحتلال خلال تجمعهم عند مفترق النابلسي غرب غزّة، في أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية.

كما نسف الجيش "الإسرائيلي" عددًا من منازل المواطنين، في حيّ الشجاعية شرق غزّة، في مشهد يعكس استمرار سياسة التدمير الممنهج للأحياء السكنية والبنى التحتية.

وارتفعت حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 59921 شهيدًا و145233 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقًا لوزارة الصحة في غزّة.

وبلغت حصيلة الشهداء، منذ 18 آذار/مارس الماضي، 8757 والمصابين 33970؛ بينما ارتفعت حصيلة شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المشافي إلى 1157 والمصابين أكثر من 7758.

الكلمات المفتاحية