عين على العدو

ذكر موقع القناة 12 "الاسرائيلية" أن "تل أبيب" في ظل الجمود في المفاوضات، تقف أمام معضلة: هل تواصل محاولة استنفاد الاتصالات، أم تكسر الأدوات وتُصعّد نشاطها في القطاع؟، ونقل عن مصادر في المستوى السياسي توقعها بأن "اسرائيل" قد تتخذ قرارات كبيرة فيما يخص الحرب على غزة، خلال أيام قليلة".
وبحسب الموقع، نوقش الموضوع أول من أمس (الإثنين 28 تموز/يوليو 2025) في اجتماع الكابينت المقلّص، حيث قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع: "نحن نقلب كل حجر لمحاولة استنفاد فرصة التوصل إلى صفقة، لكن إذا لم نرَ مرونة من حماس في الأيام القريبة، فسنتخذ قرارات صعبة ستغير وجه الحرب".
ولفت الموقع إلى أنّ "هذه الرسالة التهديدية نُقلت من "إسرائيل" إلى حماس عبر الوسطاء. ووراء هذا التصريح يقف إنذار واضح: المطروح أيضًا هو ضم أراضٍ في منطقة المحيط الأمني".
بالموازاة، حذّر رئيس الأركان إيال زمير خلال مناقشات أمنية جرت في الأيام الأخيرة، المستوى السياسي، في ظل ضغوط بعض الوزراء لتوسيع العمليات في غزة قائلًا: "الجيش "الإسرائيلي" قادر على فعل كل شيء، لكن ما تسعون إليه يحقق هدفًا واحدًا إسقاط حماس على حساب هدف آخر حياة الأسرى".
ووفق الموقع، نشب خلاف في جلسة الكابينت أول من أمس، بين وزير المال بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان، وقد أوضح الأخير أن "احتلالًا كاملًا للقطاع سيستغرق ما بين سنتين إلى خمس سنوات، ولذلك يجب الاستمرار بأسلوب الغارات"، وردًا على ذلك، قال سموتريتش: "أنا أشتاق لهرتسي هليفي. يجب أن تحضره إلى هنا وتعتذر له، لأنك هاجمته على أمور مشابهة تمامًا".