عين على العدو

كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" أنه في النصف الأول من عام 2025، صدّرت صربيا إلى "إسرائيل" أسلحة بقيمة 55.5 مليون يورو (220 مليون شيكل).
وأشارت استنادًا الى معلومات محدثة من سجل الجمارك والصادرات داخل كيان العدو، الى أن صربيا خلال ستة أشهر فقط حطمت الرقم القياسي السابق من العام الماضي، والذي بلغ 48 مليون يورو.
ووفقًا لبيانات طيران علنية، خلال النصف الأول من عام 2025، هبطت في بلغراد ما لا يقل عن 16 رحلة شحن إسرائيلية، وحمّلت الأسلحة التي كان الجيش "الإسرائيلي" بحاجة إليها.
إلى جانب شركة Yugoimport–SPDR، وهي شركة الأسلحة الحكومية المسؤولة عن معظم الصادرات إلى كيان العدو، هناك أربع شركات صربية أخرى صدّرت هذا العام ذخيرة إلى "تل أبيب". بحسب معلومات رسمية من وزارة التجارة في صربيا، باعت شركتا Edepro وRomax أسلحة لشركة "تاعس معرخوت"، وهي شركة فرعية تابعة لشركة "إلبِيت معرخوت" وتنتج صواريخ وقذائف ومدفعية. كما كُشف في "هآرتس"، باعت "إلبِيت" مؤخرًا لصربيا منظومات مدفعية وطائرات دون طيار متقدمة بقيمة 335 مليون دولار.
شركة Romax باعت أيضًا أسلحة لشركة "يشفرا الإسرائيلية". "يشفرا" هي مزود دولي لـ"وسائل غير قاتلة للسيطرة على الحشود"، والغاز المسيل للدموع الذي تنتجه يُستخدم لقمع المظاهرات العنيفة في أفريقيا. وفي كيان العدو، تبيع "يشفرا" منتجاتها لمصلحة السجون، شرطة وجيش الاحتلال.
شركتان ثانيتان – Confidex وLSE Land System Engineering – باعتا أيضًا أسلحة لـ"إسرائيل"، وفقًا لوزارة التجارة الصربية. الشحنات الرئيسية في كانون الثاني/يناير وأيار/مايو: 3 شحنات – بقيمة 15 مليون يورو – نُقلت في ثلاث رحلات من بلغراد إلى "نفاتيم" في كانون الثاني/يناير؛ ثلاث شحنات أخرى بقيمة 21 مليون يورو نُقلت في 6 رحلات إلى "نفاتيم" في أيار/مايو.