اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رغم غياب الميثاقية.. مجلس الوزراء يوافق على "أهداف" الورقة الأميركية

خاص العهد

الوزير مكي لـ
خاص العهد

الوزير مكي لـ"العهد": لا يمكن بحث الورقة الأميركية بغياب مكوّنات أساسية

الوزير فادي مكي بعد جلسة الحكومة: الموضوع كبير جدًا ولا يمكن تحمّله منفردًا في هذه المرحلة الحساسة
43

بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مخصصة لبحث الورقة الأميركية التي تفرض على لبنان إملاءات معادية للبنان، علّق وزير التنمية الإدارية فادي مكي في تصريح لموقع العهد الإخباري على مجريات الجلسة، مشيرًا إلى أن انسحاب الوزراء الشيعة شكّل نقطة تحوّل في مناقشة الورقة الأميركية، ولفت إلى أنه أبلغ فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة والوزراء الحاضرين بأن "هذا الموضوع كبير جدًا، ولا يمكن تحمّله منفردًا في هذه المرحلة الحساسة".

وأكد مكي أنّه من الخطأ مقاربة ملف بهذه الأهمية بغياب مكوّنات أساسية من مكونات الوطن، مضيفًا: "حتى لا يوجد وزير واحد يمكنه أن يتحمّل هذا الملف لوحده، فالجميع يجب أن يكون حول الطاولة، وأي نقاش في هذا الاتجاه يجب أن يتم بمشاركة الجميع".

وشدّد الوزير مكي على أن لا موقف تفصيليًا واضحًا لديه حتى الساعة حول مضمون الورقة، وقال إن "التضامن مع المكوّنات الوطنية الكبرى واجب في هذه المرحلة"، وأنه من الأفضل إعطاء الوقت الكافي من أجل دراسة بنود الورقة وملاحظاتها.

وتابع "الجو كان يُفترض أن يكون للقراءة وتبادل الملاحظات، فظننت أننا بصدد استكمال النقاش لا الحسم".

وفي كلمة أخيرة، توجّه الوزير مكي برسالة دعا فيها إلى "العودة إلى طاولة المسؤولين، والاحتكام إلى الأطر الدستورية في النقاش والتباين والخلاف"، مؤكدًا ضرورة العمل لتوحيد الصوت السياسي حول المبادئ الوطنية، في مقدّمها "تأمين انسحاب الاحتلال "الإسرائيلي"، وعودة الأسرى، ووقف العدوان، وبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، والشروع بإعادة الإعمار".

وختم بالقول: "هذه مسؤولية كبرى، ويجب عدم تضييع الفرصة أو التأخّر أكثر، لأن ما نواجهه يتطلّب حضورًا وطنيًا جامعًا لا غيابًا وانقسامًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة