اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير الصحة من الهرمل: الوزارة تعمل على رفع سقوف الاعتمادات المالية للمستشفيات

خاص العهد

الشيخ العيلاني لـ
خاص العهد

الشيخ العيلاني لـ "العهد": أكثرية أهل السنة في لبنان هم مع سلاح المقاومة 

87

أكّد إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني في تصريح لموقع "العهد" الإخباري أنّ "إصرار الحكومة اللبنانية اليوم على تجاوز الأولويات، والبحث في موضوع حصرية سلاح المقاومة بيد الدولة، يؤكد أن هناك نوايًا مبيتة"، مضيفًا: "لبنان يتعرض يوميًا لاعتداءات صهيونية، ويسقط لنا شهداء لبنانيون، والجنوبيون لم يعودوا إلى بيوتهم بعد، بينما تريد الحكومة سحب السلاح الذي يشكل عنصر قوة لحماية البلد". 

وسأل الشيخ العيلاني: "أي انسان عاقل يفكر بهذا، وبأي حق تطرح السلطة السياسية هذا الموضوع؟". ويشدد في هذا السياق على أن هناك ضغطًا أميركيًا واضحًا، مؤكدًا أن المقاومة قالت كلمتها. 

ورأى الشيخ العيلاني أن الحكومة تسرعت في قرارها، وافتعلت المشاكل، مشيرًا إلى أن القضية اليوم ليست بين المقاومة والجيش اللبناني، فالسلطة وضعت الجيش مقابل المقاومة، بضغط أميركي.

وسأل الشيخ العيلاني: "الحكومة برئيسها وأغلبية وزرائها عاشوا معظم حياتهم في الخارج، فماذا يعرفون عن لبنان وعن تاريخه؟".

وشدد لـ "العهد" على أن أكثرية أهل السنة في لبنان هم مع سلاح المقاومة، قائلًا إن "المقاومة تمثلنا وأقل الواجب أن نقف إلى جانب الناس الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لكرامة وسيادة البلد"، مردفًا أن حزب الله قدم خيرة قادته وشبابه شهداء، دعمًا لإخواننا السنة في غزة، ودفاعًا عن لبنان، وسأل: "هل هكذا نرد له الجميل؟ أهكذا نطعنه في الظهر؟".

الشيخ العيلاني أشار إلى أن المقاومة ليست في مرحلة الضعف أبدًا، وبينما السلطة السياسية تحرج المقاومة، فإن حزب الله يحاور ويمد جسور التواصل، ولكن الطرف الآخر لا يريد الحوار. 

وقال: "لا نثق بالقرارت الدولية ولا المجتمع الدولي، ولدينا الخبرة الكافية في هذا الموضوع، وأبرزها تحرير عام 2000 الذي جاء بسواعد المقاومين، وليس بالقرارات"، وسأل: "أين المجتمع الدولي اليوم مما يجري في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار؟". 

وشدد ختامًا على "أننا متمسكون بسلاح المقاومة، كي يبقى لبنان قويًا، فلبنان كله لولا المقاومة ما كان شيئًا ولا وجود له على الخارطة العالمية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة