اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مشاركون في مسيرة الأربعين يتحدثون لـ"العهد" عن معانيها ودلالاتها

لبنان

لبنان

وزير الصحة يجول على مستشفيات الهرمل ويعد بدعم تجهيزاتها الطبية

52

جال وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على مستشفيات مدينة الهرمل، للاطلاع على أوضاعها وتحديد احتياجاتها وسبل دعمها، حيث كان في استقباله في كل محطة عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان إيهاب حمادة وملحم الحجيري، إلى جانب الهيئات الإدارية والطبية والتمريضية في المستشفيات الأربع.

استهلت الجولة بزيارة مستشفى العاصي، حيث استمع ناصر الدين إلى احتياجات المستشفى قبل أن يجول في أقسامها.

المحطة الثانية كانت في مستشفى البتول (ع)، حيث اطلع الوزير على مشاكل المستلزمات الطبية، متحدثًا عن السقوف المالية، مؤكّدًا أن الوزارة ستتعاون مع المستشفيات التي ترغب في التعاون معها، أما المستشفيات التي لا تريد التعاون وتحجز أموال وزارة الصحة بدل إنفاقها، "فلم يجبرها أحد على التعاقد مع الوزارة". وأضاف: "سنراجع الأرقام التي سترصد للمستشفيات بكل شفافية، ومن يتعامل مع وزارة الصحة سيكون له الحصة اللازمة التي يستحقها".

أما المحطة الثالثة، فكانت في مستشفى دار الكرامة، حيث كان في استقبال الوزير عدد من الفعاليات، وتخلل الزيارة كلمات، كما قدّمت بلدية الهرمل ورقة مطلبية طالب رئيسها علي طه من خلالها بالعناية الصحية للبنانيين النازحين من سوريا. وأكد ناصر الدين أن "كل من يحمل هوية لبنانية سيستفيد من وزارة الصحة، وهذا حقه".

واختُتمت الجولة في مستشفى الهرمل الحكومي، حيث أقيم احتفال تكريمي لوزير الصحة بحضور النواب إيهاب حمادة، غازي زعيتر، ملحم الحجيري، وسامر التوم، إضافة إلى فعاليات بلدية وصحية واجتماعية وحزبية. وبعد كلمة ترحيبية من مدير المستشفى سيمون ناصر الدين، تحدث النائب إيهاب حمادة مشيدًا بأداء الوزير قائلًا: "نعتز بك وبكفاءتك وانتمائك، ونرفع رأسنا لنقول للبعض نحن كمّ ونوع، نحمل شهاداتنا العليا بيد، وكرامتنا وشرفنا وميثاقنا وعهدنا باليد الأخرى".

بدوره، دعا النائب زعيتر إلى تعزيز المستشفيات الحكومية "على ألا يكون ذلك على حساب المستشفيات الخاصة"، مطالبًا بإنصاف 40 ألف لبناني هجّروا قسرًا من أراضيهم داخل الأراضي السورية من الناحية الصحية.

وفي كلمته، قال الوزير ناصر الدين: "هذه المنطقة التي قدمت أغلى ما تملك تستحق لفتة من هذه الدولة"، مشيدًا بعمل مستشفيات الهرمل خلال كل الأزمات المتتالية. وأضاف: "موقفنا الأساسي الذي دخلنا من خلاله إلى الحكومة والسلطة السياسية كان بعنوان الوطنية الجامعة، وناقشنا في جلسات الحكومة بكل إيجابية ومنطق وبلاغة وبما نمثل من قيم، أن لبنان لا يرتهن، وأن نكون أصحاب قرار وطني جامع على قدر المسؤولية، في الصحة في الوزارة، وفي السياسة في الحكومة". وأعرب عن أمله أن يجنب الله لبنان المشاكل "أمام أطماع كبيرة وواقع جغرافي مأساوي واعتداءات وانتهاكات مستمرة".

ووعد ناصر الدين بتقديم ماكينة للرنين المغناطيسي، وأجهزة طبية متعددة في قسم الأشعة، وغرفة عمليات حديثة، وأسِرّة جديدة للمستشفى، وجهاز لعمليات العين، وسيارة إسعاف، بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة