عربي ودولي

أوقفت شرطة العاصمة البريطانية، السبت، ما لا يقل عن 365 شخصًا خلال تظاهرة مؤيدة لمجموعة "العمل من أجل فلسطين - Palestine Action"، التي حظرتها الحكومة الشهر الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وقالت شرطة لندن إنها أوقفت المئات، ويعتقد أن العدد هو الأعلى على الإطلاق في احتجاج واحد بلندن بتهمة "دعم منظمة محظورة"، على حدّ تعبيرها.
وأضافت أنها أوقفت سبعة أشخاص بتهمة ارتكاب جرائم أخرى من بينها الاعتداء على عناصرها، رغم أن أيا منهم لم يصب بجروح خطيرة.
ونظّمت مجموعة "دافعوا عن هيئات المحلفين" (دفيند أور جوريز) هذه الفعالية، في سياق تصعيد حملتها تحت شعار "ارفعوا الحظر" التي تهدف إلى إلغاء قرار الحكومة حظر "العمل من أجل فلسطين".
واتهمت المجموعة في بيان الشرطة بالتدخل في مساعيها لتنظيم تحرك معارض للحظر، مشيرة إلى أن شركة استضافة مواقع إلكترونية حجبت موقعها في بحر الأسبوع.
وأضافت المجموعة التي نظمت كذلك سلسلة تظاهرات سابقة ضد الحظر، أن "أعدادًا لا مثيل لها" جاءت للمشاركة في الاحتجاج، وأنهم جازفوا بالمشاركة رغم احتمال "توقيفهم وربما سجنهم" من أجل "الدفاع عن الحريات العريقة في هذا البلد".
وقالت في بيانها "سنواصل تحركنا. أعدادنا تتزايد بالفعل استعدادا لموجة جديدة من الفعاليات في أيلول/سبتمبر المقبل".
وتجمّع المحتجون قرب مبنى البرلمان منذ الظهيرة، حاملين لافتات كتب عليها "عارضوا الإبادة، ادعموا مجموعة فلسطين أكشن"، إلى جانب شعارات أخرى، بينما لوّحوا بالأعلام الفلسطينية.
ومن المقرر أن تنظر محكمة بريطانية في وقت لاحق من هذا العام في الطعن القانوني المقدّم ضد قرار تصنيف "العمل من أجل فلسطين" منظمة "إرهابية".