لبنان

كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "ما يجري في السويداء على يد القوى التكفيرية التي لا دين لها ولا عهد ولا مواثيق، أمر غير مقبول ومدان ومستنكر ومستهجن، والسكوت عنه ظلم فادح. ممرات إنسانية تُفتح بالقطّارة، ومخطوفون مجهولو المصير، والأخطر خطف النساء والتنكيل بالناس، وهو أمر لا يُطاق".
وتوجّه أرسلان إلى الدول العربية متسائلًا: "إلى متى الصمت وغضّ النظر عن طائفة قدّمت الكثير منذ وجودها، وكانت حامية الثغور العربية والإسلامية منذ نشأتها، وحاملة سيف العروبة والإسلام؟ لسنا بحاجة إلى براءة ذمة من أحد في انتمائنا العربي والإسلامي. ومن يطمح إلى وحدة سوريا أرضًا وشعبًا ومؤسسات، لا يمكنه أن يسكت عن الجرائم التي وقعت وتقع في بعض القرى والبلدات في جبل العرب".
وأضاف: "سوريا بأكملها في خطر، تتقاذفها رياح المصالح الإقليمية والدولية، والشعب السوري بكل تنوّعه الطائفي والمذهبي والعرقي يدفع الثمن. والتأخير في وضع حد لهذه الجرائم لا يبشّر بخير، بل يزيد الهوّة اتساعًا، ويجعل ترميم ما حصل أكثر كلفة، ويدفع بسوريا إلى نفق مظلم وطويل، عنوانه الفوضى ثم الفوضى ثم الفوضى، والنتيجة لن تكون إلا مزيدًا من الشرذمة والانقسام وسفك الدماء".