عين على العدو

يُعقد اليوم الثلاثاء (12 آب 2025) في لجنة الداخلية وحماية البيئة نقاش حول إزالة قبر الشهيد عز الدين القسام في مدينة نيشر، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف الإسرائيلية".
ويعقد النقاش رغم فترة العطلة البرلمانية، فيما من المتوقع أن يشارك فيه من يُسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ممثلو جهاز الشاباك، أعضاء كنيست عرب، ومنظمات "اجتماعية" عربية تعارض المساس بالقبر. ووفقًا للتقديرات، يُعتبر هذا النقاش حساسًا وقد يشعل خلافات كلامية حادة بين المشاركين.
رئيس اللجنة، عضو الكنيست يتسحاق كرويزر من حزب "قوة يهودية"، أعلن أن هذا الموضوع سيكون على رأس أولوياته خلال فترة العطلة البرلمانية، قائلًا: "لا يجوز في "دولة إسرائيل" (الكيان) أن يكون هناك موقع تخليد لإرهابي قتل يهوديًا وأصبح رمزًا للإرهاب. كدولة قانون، لا يمكننا السماح بذلك"، وأضاف كرويزر: "حان الوقت لأن نقول كفى. الهدف واحد: العمل على إزالة القبر وإزالة هذه الإهانة"، على حد تعبيره.
وقال عضو الكنيست كرويزر "إن قبر القسام أصبح موقعًا للزيارة من قبل قوميين متطرفين وناشطين فلسطينيين"، مضيفًا خلال زيارة استثنائية قام بها إلى القبر الشهر الماضي: "حان الوقت لـ"دولة إسرائيل" (الكيان) أن تتحرك لإزالة هذا القبر من أراضينا. لا يوجد أي سبب يجعل موقع تخليد لقاتل موجودًا داخل حدود الدولة"، وفق زعمه.
يُشار الى أنّ الشهيد عز الدين القسام، والذي سُميت على اسمه كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وصواريخ القسام، يُعتبر أحد مؤسسي المقاومة في المنطقة، وعلى مر السنين، أصبح موقع قبره مزارًا ومركزًا للتعاطف، وقد اغتيل في عام 1935 على يد القوات البريطانية خلال مطاردة قاموا بها له.