عين على العدو

عادت الأصوات الحريدية الداعية إلى التحرّك ضدّ قانون التجنيد في جيش الاحتلال الى الارتفاع، إذ سُمعت دعوات للعصيان المدني، بما في ذلك اقتراحات بضرب البنوك من خلال سحب الأموال، والإضرار بشركات كبرى عبر مقاطعة المستهلكين.
عضو الكنيست مئير بروش قرر، على خلفية إصدار أوامر الاعتقال بحق الحريديم، الدخول في إضراب عن الطعام أمام مكتب المستشارة القانونية للحكومة.
كذلك تحدّث الصحفي يشي كوهين اليوم عن الأجواء المتوترة في الشارع الحريدي في ظل التطورات الأخيرة، وذلك في مقابلة مع إذاعة 103FM.
وقال كوهين: "نحن من أسابيع نسمع الخطاب في القيادة الحريدية يزداد حدة وتوترًا. هناك خشية كبيرة من موجة اعتقالات لطلاب المعاهد الدينية. في الوقت الحالي، تم اعتقال اثنين في "تل أبيب"، وهناك خوف من أن يشرع الجيش في حملة مخططة تشمل حواجز في المدن الحريدية لاعتقال طلاب من المدرسة الدينية متخلّفين عن الخدمة. هذا خوف كبير، ولذلك نسمع الخطاب يزداد تطرفًا. بروش يتخذ خطوة، بينما الآخرون يلتزمون الصمت رغم التهديدات".