لبنان

قالت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين "لم يفاجئنا من يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة عصابات الاحتلال المجرم إيتمار بن غفير باقتحامه زنزانة الأسير القائد مروان البرغوثي في معتقل غانوت الصهيوني"
وأضاف الهيئة في بيان لها إن هذا الاقتحام شكّل دليلًا جديدًا على صلف وعنجهية العدو الغاصب اللذين مارسهما بانحطاطه المعتاد عبر تهديد المناضل البرغوثي علانية، وبحضور وسائل إعلامية تولت نقل الجريمة إلى كل العالم.
وأشارت الى أن "الصورة الحية التي ظهر عليها البطل البرغوثي تؤكد أن العدو الصهيوني يمارس ضده أقصى درجات الضغط، وأقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية بما فيها حرمانه من حقه في الغذاء والدواء والرعاية الصحية".
وإذ رأت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين أن "حكومة العدو موغلة في خطتها تصفية الأسرى الأبطال"، حمّلت "تلك الحكومة بكل مجرميها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير البرغوثي وكل رفقائه وإخوته الأسرى"، داعية "كافة المؤسسات الدولية إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لملاحقة مجرمي الاحتلال،وتقديمهم للعدالة كي ينالوا العقاب اللازم عن جرائمهم المتمادية".