اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ الخطيب: لم نسمع موقفًا بوجه مخطط "إسرائيل الكبرى" بل مطالبةً بنزع سلاح المقاومة

عربي ودولي

طوفان بشري مليوني في اليمن يرفض المس بسلاح المقاومة
عربي ودولي

طوفان بشري مليوني في اليمن يرفض المس بسلاح المقاومة

75

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات والمدن اليمنية، الجمعة 15 آب/أغسطس 2025، مسيرات جماهيرية مليونية غير مسبوقة ملأت الساحات والشوارع الرئيسية في مختلف المدن والمديريات، وذلك تحت شعار "مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات".

ورفع المشاركون في هذه المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات المقاومة والجهاد ورددوا شعارات تندد بالولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أميركي وغربي. كما رددوا شعارات تؤيد المقاومة وتمجدها في مواجهة العدوان الصهيوني، وهتافات أكدت على الموقف اليمني المبدئي والثابت تجاه نصرة غزة ومقاومتها الباسلة، وأخرى منددة بالتخاذل والانبطاح العربي والإسلامي.

واستنكر المشاركون تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو الذي قال إنه "في مهمة تاريخية روحية لإقامة" ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، متجاهلًا دول الأمة وشعوبها، ولفتوا إلى أن هذه التصريحات تؤكد صوابية المواقف المبدئية التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وأحرار قطاع غزة، كون غزة خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات العدوانية الخبيثة لأعدائها.

وبارك المشاركون وأيدوا، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية جوًا وبحرًا سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة وشركائهم ومن دار في فلكهم، نصرة واسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين دول الأمة وشعوبها لاستشعار حجم المخاطر المحدقة بها، وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم الخبيثة، والالتحاق بالمواقف التاريخية المشرفة الشجاعة لليمن.

وصدر عن المسيرات بيان ختامي موحّد أدان المخططات الصهيونية التآمرية والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدًا على ضرورة المقاومة وحمل السلاح في مواجهة هذه المخططات.

وأكد البيان وقوف الشعب اليمني "مع غزة جهادًا وثباتًا لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات"، وقال "نجدد موقفنا الثابت مع غزة وفلسطين ومقدساتنا ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعًا عن الأمة أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر".

وأعلن البيان عن رفضه القاطع لـ"المخطط الخبيث" الذي جاهر به رئيس الوزراء الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو الذي عبّر به عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية لتنفيذ مشروعها "إسرائيل الكبرى"، محذّرًا من أن هذا المشروع يستهدف الأمة العربية.

واستغرب البيان "الخنوع" و"عدم تحريك أي ساكن" أمام تهديدات الاحتلال لهذه الأنظمة وشعوبها، واصفًا هذا السلوك بأنه "تحار أمامه العقول الصحيحة" و"تخجل لقبحه الفطرة السليمة"، مؤكدًا الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.

ودعا بيان المسيرات "الأمة والبشرية إلى تجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني لما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا وعلى السلم العالمي كله".

ووصف العمليات العسكرية والحصار في غزة ولبنان وغيرهما من "ساحات الجهاد" بأنها فصول من هذا المخطط الصهيوني الأميركي، مطالبًا بتعزيز سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية للعدو الصهيوني.

وأكد أن التفريط والتخاذل في تعزيز سلاح المقاومة سيكلف الجميع أثمانًا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها. لافتًا إلى أن "تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة وحصارها في غزة ولبنان وغيرها جزء من مخطط خبيث"، معلنًا رفضه وإدانته لـ"أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا".

ودعا البيان شعوب الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني، محذرًا من أن هذا المشروع هم معتقد ديني يعمل العدو على تنفيذه باستمرار، لافتًا إلى أن تهديد العدو بـ"تغيير الشرق الأوسط" هو ترجمة عملية لمشروعه الخبيث إذا ما تمكن من القضاء على محور المقاومة.

وختم البيان: "نرفض بشكل قاطع المخطط، ونستهجن كل التحركات التي تقوم بها الأنظمة أو الحكومات أو الجماعات التي تخدم "مخطط العدو" في استهداف الشعوب والمقاومة، كما نستهجن استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم"، في إشارة إلى إرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

الكلمات المفتاحية
مشاركة