اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بزشكيان: زيارتي إلى أرمينيا تهدف لتطوير وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة

فلسطين

فلسطين

"نادي الأسير الفلسطيني": إذلال متصاعد لأسيرات سجن "الدامون" ومهاجمتهن بالكلاب والغاز

أكد النادي أنّ سلطات السجن تقيّد الأسيرات وتخرجهن من الزنازين بطريقة مذلّة ومهينة وتقتادهن إلى ساحة السجن حيث تنكّل بهن.
42

قال "نادي الأسير الفلسطيني" إنّ "إدارة سجن "الدامون" "الإسرائيلي"" صعّدت هجماتها بحق الأسيرات الفلسطينيات خلال النصف الأول من آب/أغسطس 2025، حيث نفّذت إدارة السجن 4 عمليات قمع عنيفة ضد الأسيرات؛ شملت الإذلال الجسدي واستخدام الكلاب البوليسية والغاز، وسط ظروف اعتقال مأساوية وحرمان متواصل من أبسط الحقوق.

وأضاف النادي، في بيان، أنّ "إدارة سجن الدامون نفّذت 4 عمليات قمع بحقّ الأسيرات، خلال النصف الأول من الشهر الحالي (آب/أغسطس 2025)، حيث اعتدت قوات القمع عليهنّ عبر تقييدهنّ، وإخراجهنّ من الزنازين بطريقة مذلّة ومهينة، وإجبارهنّ على خفض رؤوسهنّ واقتيادهنّ إلى ساحة السجن والتنكيل بهنّ"، مشيرًا إلى أنّ "قوات القمع استخدمت في اثنتين من هذه العمليات الغاز والكلاب البوليسية".

وذكَّر النادي بأنّ "الاحتلال يواصل اعتقال 48 أسيرة (فلسطينية)، بينهن طفلتان، وأسيرة حامل اقترب موعد ولادتها".

كما أكّد أنّ "هذه الاعتداءات ليست جديدة، بل تمثّل سياسة ثابتة وممنهجة تتَّبعها منظومة السجون بحقّ الأسيرات والأسرى كافّة، وقد تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة (الصهيونية في قطاع غزة)".

وحذَّر من أنّ "ظروف اعتقال الأسيرات مأساوية وصعبة، وبرغم محاولاتهن مواجهة هذه السياسات بالصمود الجماعي، فإنهنّ يتعرَّضن لحرمان واسع من أبسط حقوقهنّ".

وأوضح أنّ "الأسيرات يعانين من الجوع بسبب قلّة الطعام المقدم لهنّ ورداءته، إذ تكون بعض الأطعمة فاسدة وغير صالحة للأكل، كما يعانين من انتشار الحشرات ومشاكل جلدية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، في ظل انعدام التهوية، إضافة إلى النقص في المستلزمات النسائية الخاصة".

وفي 21 يوليو/ تموز 2025، وثَّق "نادي الأسير الفلسطيني" شهادات من داخل السجون الصهيونية تؤكّد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك إطلاق الرصاص على الأطراف وتكسير الأضلاع والصعق بالكهرباء، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي.

وتمارس السلطات الصهيونية انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها "ترقى إلى جرائم حرب"، وفق مؤسسات حقوقية معنية بشؤون الأسرى، كما تتزامن هذه الانتهاكات مع حرب الإبادة على قطاع غزة.

وكان "نادي الأسير الفلسطيني" قد أكد أنّ "عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون "إسرائيل" بلغ 10 آلاف و800 حتى مطلع آب/أغسطس 2025، بينهم 48 أسيرة و450 طفلًا، و2378 معتقلًا يُصنَّفون "مقاتلين غير شرعيين"".

جدير بالذكر؛ أنّ الإبادة الصهيونية في غزة خلّفت، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكثر من 62,004 شهداء 156,230 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصًا، بينهم 112 طفلًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة