اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أهالي بلدة العين ينفذون اعتصامًا للمطالبة بحقهم في مياه الرّي

خاص العهد

مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان لـ
خاص العهد

مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان لـ "العهد": متمسكون بالمقاومة

99

أكّد مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين لموقع "العهد" الإخباري أنّ من يعطل مشروع "إسرائيل الكبرى" اليوم هو المقاومة، التي تواجه الإجرام الصهيوني من غزة، إلى جنوب لبنان، وصولًا لليمن، لأن العدو لا يفهم إلا هذه اللغة، والتجارب طيلة السنوات الماضية خير دليل على ذلك، مردفًا: "ارتكاب العدو الجرائم اليومية وحرب التجويع وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وكتم أنفاس الصحافيين، وعدم كشف الحقيقة للعالم، لن يزيدنا إلا صلابة وتماسكًا في ما بيننا وتمسكًا بالمقاومة". 

وسأل ياسين: "هل البيانات والشكوى إلى مجلس الأمن تستطيع مواجهة مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي أعلن عنه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو منذ أيام؟"، قائلًا: "إن ما شاهدناه من ردود ضعيفة يجعلنا نزداد تصلبًا بموقفنا وتمسكًا بمقاومتنا، التي هي خيارنا الوحيد والصحيح للمواجهة، وتحقيق أهدافنا التي نسعى لها لمواجهة المخططات الصهيونية في أوطاننا، وما رأيناه منذ أيام في جنوب سورية عندما دخل مستوطنون ليضعوا حجر أساس لمستوطنة، خير دليل أمام شعوبنا لكي لا تنتظر من أحد أن يدافع عنها وأن تبادر بنفسها للمقاومة الشعبية وتطرد المحتل عن أرضها".

وأضاف: "نحن اليوم نخوض معركة مع الأميركيين بالدرجة الأولى، حيث يتضح وقوفهم الكامل إلى جانب العدو بشتى الطرق والوسائل للضغط على الشعب الفلسطيني للاستسلام وفتح الطريق أمام تنفيذ مشروعهم الإجرامي على أرض فلسطين، بينما نقول للإدارة الأميركية إن كل هذه الضغوطات العسكرية والسياسية لن تجعل شعبنا الفلسطيني يستسلم بعد أن أصبح نموذجًا عالميًا في النضال دفاعًا عن الأرض والمقدسات، وباتت كل شعوب العالم تشعر بمظلومية الشعب الفلسطيني مما جعل التضامن معه كبيرًا، وانفضحت الرواية الصهيو-أميركية أمام الرأي العام العالمي".

وتابع: "خلال جبهة الإسناد قدّم لبنان التضحيات الجسام وخيرة الشهداء، على رأسهم سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله على طريق القدس، والقافلة الطويلة من الشهداء الذين نعتز بهم، بالإضافة إلى اليمن العزيز الذي يقدم يوميًا التضحيات فداءً للقضية الفلسطينية، ومن هذا المنطلق نحن ندعو الدول العربية إلى التماثل بهم وبتضحياتهم لأنهم عز وشرف الأمة، والجميع يعلم أنه لولا تضحيات قوى المقاومة لما استطعنا الصمود حتى اليوم".

وأثنى ياسين على صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقوفها المشرف في وجه الاستكبار العالمي، حيث تشكل اليوم الجمهورية الإسلامية سندًا للشعوب المضطهدة من قبل الصهيونية العالمية وأعوانها وأدواتها في العالم ومنطقتنا، مما جعل إيران اليوم أقوى من أي وقت وهي أثبتت جدارتها في المواجهة واستهداف كل شبر يحتله العدو الصهيوني، كما استهداف قواعد الأميركيين مما جعلهم يعيدون النظر ويرضخون أمام صلابة الموقف الإيراني.

وشدد ياسين "على حق شعوب الأمة بالدفاع عن أرضهم والمقدسات التي يدنسها الاحتلال أمام مرأى العالم"، ورأى أن "الدعوة لتسليم السلاح ووقف القتال غير موجودة في قاموسنا، لأننا ندرك جيدًا مدى خطورة العدو ووحشيته والمشروع التوسعي الذي يسعى إلى تحقيقه بالإجرام والمجازر"، سائلًا: "إذا تم تسليم السلاح من يضمن لنا البقاء على هذه الأرض؟".

وختم: "التخلي عن السلاح في هذه المرحلة والمعركة التاريخية قائمة يعني الاستسلام أمام المشروع الصهيوني".

الكلمات المفتاحية
مشاركة