لبنان

نظّم التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين "مدى" وقفة تضامنية في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، تنديداً باستهداف الاحتلال "الإسرائيلي" للإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين، وآخرها استشهاد مجموعة من الصحافيين في قطاع غزة أثناء تغطيتهم للأحداث، بمشاركة ممثلين عن وسائل الإعلام اللبنانية والفلسطينية والقوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وحشد من المشاركين الذين حملوا صور الشهداء المراسلين والمصورين الإعلاميين في فلسطين ولبنان.
وتحدث أحمد خطاب باسم "مدى"، فأكد أنه" كلما أمعن العدو في القتل والدمار ازداد إصرار شعبنا على التمسك بالمقاومة دفاعًا عن أرضه وعرضه وحقوقه ووجوده وهويته"، واعتبر أن "المقاومة والوحدة الوطنية والاستراتيجية الفلسطينية الموحدة هي الطريق الأقصر الى الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
وقال الصحافي علي حشيشو في كلمة باسم الإعلاميين اللبنانيين والفلسطينين: "إنّ قتلَ الصحافيين هو جزء من قتل الحقيقة، لكن الحقيقةَ لا تموت. للأسف إن الإعلام العربي ممعنٌ بفعل خيانة أنظمته على البقاء في الموقع الذيلي لإعلام الغرب الاستعماري وهو مصرٌ على النطق بلسان جنرالات العدو وهو دور مخزٍ لن تغفره أجيالنا الطالعة".
وختم: "أن المعركة لم تنتهِ بعد، وصحافيو غزة كما مقاوميها الأبطال يكتبون نصرنا الآتي، ومعهم كل الصحافيين المؤمنين بوحدانية خيار المقاومة طريقًا للتحرير".