فلسطين

قتل جندي صهيوني على الأقل، وأصيب 11، وفقد 4 آخرون، الليلة الماضية، بعمليات للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفق وسائل إعلام العدو، في حين نشرت كتائب القسام صورة كُتب عليها عبارة "نذكّر من ينسى.. الموت أو الأسر".
وأكدت وسائل إعلام العدو، في وقت متأخر من ليل الجمعة (29 آب 2025) قوع 3 أحداث صعبة تعرّض لها جيش الاحتلال في قطاع غزة، استدعت إجراء عمليات إنقاذ وإجلاء جماعية عبر عدة مروحيات، بعد وقوع عدد من القتلى والمصابين بحالات حرجة بنيران المقاومة.
وتوزّعت هذه الأحداث على النحو الآتي: الأول في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، الثاني في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوبي القطاع.
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن خشية لدى جيش الاحتلال من سقوط 4 جنود على الأقل في يد مقاتلي حركة حماس، وقالت إن أعمال البحث الواسعة عنهم ما زالت مستمرة.
وأقرت وسائل إعلام العدو بوقوع "أحداث أمنية صعبة" منفصلة بفارق زمني طفيف.
وقالت "إن مقاتلي حماس رصدوا القوات "الإسرائيلية" بمناظير ليلية"، مضيفةً أن "الجيش دفع بمزيد من القوات وسط اشتباكات عنيفة، فيما عملت مروحيات "إسرائيلية" على إجلاء الجنود تحت إطلاق نار كثيف".
وبعد دقائق من ورود أنباء عن "حدث أمني" أول وُصف بأنه صعب (شرق مدينة غزة)، أفادت مصادر العدو بوقوع حدثين صعبين آخرين أسفرا عن إصابة عدد من الجنود.
وفرضت الرقابة العسكرية حظر النشر بشأن ما جرى مع الجنود الأربعة في حي الزيتون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام العدو، كما فعّل الجيش "الإسرائيلي" بروتوكول "هانيبعل" لمنع وقوع أسرى أثناء الهجمات في حي الزيتون.
وذكرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" أن اشتباكات ضارية دارت في موقع الحدث الأمني الرئيسي، مشيرة إلى دخول مقاتلات بشكل مكثّف إلى سماء قطاع غزة.
ووفقًا لبعض التقارير، فإن وحدة إنقاذ "إسرائيلية" تعرضت لكمين أثناء محاولتها إخلاء جنود من موقع العملية الأولى.
وحلّقت مقاتلات "إسرائيلية" على علو منخفض وسط قصف مدفعي شرق مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية جيش الاحتلال حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة وجباليا شمالي القطاع.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام العدو بعد انتهاء الحدث، فقد قُتل جندي "إسرائيلي" في حي الزيتون، بينما أُصيب 11، وسط عدم ورود معلومات بشأن مصير المفقودين.
وتأتي هذه التطورات بعد تحذير أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام) من أن قوات الاحتلال ستدفع ثمنًا باهظًا إذا حاولت اجتياح مدينة غزة، بما في ذلك محاولة أسر جنود.