لبنان

جدّد اتحاد النقابات العمالية للنقل البحري في لبنان واتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي التزامهما بنهج وخط ومبادئ الإمام السيد موسى الصدر في الصمود والمقاومة في ذكرى تغييبه.
اتحاد النقابات العمالية للنقل البحري في لبنان
وقال اتحاد النقابات العمالية للنقل البحري في بيان: "تعود إلينا ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، هذه الذكرى التي لم ولن تكون يومًا مجرّد تاريخ يمر، بل هي جرح في ضمير الوطن والأمة، وجمرة إيمان تبقى متّقدة في قلوب الأحرار والمظلومين".
وأضاف: "لقد كان الإمام الصدر قائدًا مجاهدًا ومصلحًا حمل هموم الوطن كلّه، ودافع عن المظلومين والمحرومين بلا تمييز، جامعًا بين الرسالة الدينية والواجب الوطني، بين الإيمان العميق والعمل الصادق من أجل الإنسان وكرامته".
تابع: "في هذه الذكرى نؤكد أننا على عهد الإمام الصدر باقون، وأن قضيته ستبقى حية في ضميرنا حتى يعود أو ينكشف مصيره، ونواصل حمل رسالته في الوحدة الوطنية، في مقاومة الظلم والاحتلال، وفي الدفاع عن العدالة والعيش الكريم".
وأكد أن تغييب الإمام لم ينجح في تغييب فكره ولا رؤيته، بل زادنا إصرارًا على أن نبقى أوفياء لنهجه، أوفياء لقضية الإنسان في هذا الوطن، ولحلم الدولة العادلة القوية القادرة.
اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي
كما صدر عن اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي بيانًا جدد فيه التزام عمال لبنان بنهج الامام الصدر الذي لم يكن إمام طائفة، بل إمام وطن ووحدة وطنية وإمام حوار ومقاومة أبية، وإمام عدل وعدالة اجتماعية".
وجاء في البيان: "إننا في اتحاد الضياء لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت وجبل لبنان الجنوبي، إدراكًا للحقيقة والتزامًا بالحق وتأكيدًا على التزام الثوابت الوطنية التي أرساها الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، وفي الذكرى السنوية لجربمة إخفائه وتغييبه، نجدّد التزامنا بنهج الإمام الصدر الذي لم يكن إمام طائفة، بل إمام وطن ووحدة وطنية، وإمام حوار ومقاومة أبية، وإمام عدل وعدالة اجتماعية".
وأضاف: "لقد آمن الإمام الصدر بلبنان رسالةً، ووحدةً، وعدالة، فصرّح بوضوح أن لبنان وطن نهائي لأبنائه جميعًا، ولا خلاص له إلا بالعيش المشترك، وكان الصوت الصادق في وجه الاحتلال الصهيوني، والداعي إلى مقاومة شريفة تحفظ الكرامة وتصون السيادة مؤكدًا أن "السلاح زينة الرجال"".
ورأى اتحاد الضياء أنه: "في زمن تقدم فيه مشروع التشرذم الطائفي، رفع الإمام الصدر راية الوحدة الوطنية، وفي زمن طغى فيه الإهمال والحرمان حمل الإمام الصدر همّ الفقراء والمحرومين". وأكد أن تغييب الإمام الصدر لم يكن تغييبًا لشخص، بل محاولة لإسقاط مشروع وطني متكامل، كان يسعى لبناء دولة الإنسان، دولة العدالة والمؤسسات، ودولة المواطنة الحقيقية.
وطالب: "الحكومة اللبنانية بالقيام بواجبها وبتحّمل مسؤولياتها في متابعة قضية تغييب الإمام ورفيقيه حتى جلاء الحقيقة الكاملة". ودعا إلى: "التزام نهج الإمام ومشروعه الانساني والوطني، والاقتداء بنهجه في زمن الانقسام والانهيار".
وختم اتحاد الضياء بيانه بالقول: "لقد غُيِّب الإمام الصدر لتغيب الحقيقة في لبنان والعالم، وتغيب مقاومة الإهمال والحرمان والاحتلال، لكن أبناء الامام الصدر أفشلوا مؤامرة تغييبه وبقي نهجه حاضرًا في مقاومتهم لكل حرمان ولكل احتلال. والعودة المظفرة للإمام الصدر ولرفيقيه، والوفاء لعهده ولنهجه ومسيرته واجب وطني نلتزمه، ونعمل بكل ما أوتينا من قوة وقدرة لأداء حقه".