اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أكبر رابطة علماء معنيين بهذه الجريمة: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة

عربي ودولي

عربي ودولي

"بي بي سي": البحرية الصينية تتوسّع أسرع وبأضعاف من نظيرتها الأميركية

قدرة الصين على بناء السفن تعادل نحو 200 ضعف القدرة الإجمالية للولايات المتحدة.
56

كشفت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية عن أنّ "الصين كثَّفت، في العقدَيْن الأخيرين، استثماراتها في بناء السفن"، مشيرةً إلى أنّ "بكين تبني سفنًا أكثر من أيّ بلد آخر؛ لأنّها قادرة على إنجاز ذلك بسرعة تفوق الجميع".

وأوضحت الشبكة أنّ ذلك "أسفر عن استحواذ أحواض بناء السفن الصينية على أكثر من 60 في المئة من الطلبات العالمية خلال العام الحالي".

ونقلت "بي بي سي" عن الخبير البحري في "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" في لندن، نِك تشايلدز، قوله إنّ "قدرة الصين على بناء السفن تعادل نحو 200 ضعف القدرة الإجمالية للولايات المتحدة".

وأشارت الشبكة إلى أنّ هذا التفوّق البارز ينطبق أيضًا على قواتها البحرية، إذ إنّ الصين تملك الآن أكبر أسطول في العالم، يضم 234 سفينة حربية مقارنة بـ219 لدى البحرية الأميركية".

كما ذكرت الشبكة أنّ "الاقتصاد الثاني عالميًّا"، أي الصين، "يحتضن 7 من أكثر الموانئ ازدحامًا في العالم"، معتبرةً أنّها "شرايين حيوية لمسارات الإمداد العالمية، ومدنها الساحلية تزدهر بفضل التجارة".

كما تحدّثت الشبكة عن "وجود نوعين جديدين على الأقل لدى الصين من الطائرات المُسيَّرة تحت الماء، والتي تشبه طوربيدات ضخمة، وسيكونان بين الأنظمة التي ستُعرَض في العرض العسكري الأسبوع المقبل".

وفيما اعتبرت الشبكة أنّ "هذه الوسائل قد تتيح للصين تنفيذ مراقبة في أعماق البحار، واكتشاف غواصات أخرى أو حتى كابلات تحت البحر دون المخاطرة بقواتها البحرية"، رأت "بي بي سي" أنّه "لا يمكن للولايات المتحدة تجاهل التهديد الذي يمّثله بناء السفن الصينية".

ولفتت الانتباه إلى أنّ "الصين تتمتّع بميّزة لا جدال فيها، وهي الاستخدام المزدوج لأحواض بناء السفن، فكثير من تلك التي تدعم الإنتاج التجاري يمكنها أيضًا المساعدة في إنتاج السفن الحربية للبحرية".

وتعمل أحواض السفن العسكرية والمدنية جنبًا إلى جنب في بعض المواقع، وهو ما تصفه وسائل الإعلام الصينية الرسمية بأنّه "اندماج عسكري - مدني"، وهو مفهوم يدفع به الرئيس الصيني بقوة.

ولهذا السبب، "حتى في غياب حاملات طائرات قوية أو غواصات، فإنّ الأسطول التجاري الصيني وخبرته في بناء السفن بسرعة، يمكن أنْ يكونا عنصرًا حاسمًا خلال أزمة"، وفق الشبكة.

واعتبرت "بي بي سي" أنّ "امتلاك أحواض تبني سفنًا جديدة بسرعة مكسبًا إستراتيجيًا في أيّ نزاع طويل"، قائلة: "السفن التجارية يمكنها نقل الطعام وغير ذلك إلى أيّ منطقة صراع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة