اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مراقب الكيان "الإسرائيلي": إخفاقات الجبهة الداخلية مستمرة منذ 17 عامًا

عين على العدو

فجوات دراماتيكية في الجيش
عين على العدو

فجوات دراماتيكية في الجيش "الإسرائيلي".. واحد فقط من بين 10 طيّارين من الضواحي

69

في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أعدّه المعلق العسكري يوسي يهوشع، كُشف عن أرقام مثيرة تُسلّط الضوء على الفجوات الاجتماعية داخل الوحدات النخبوية في الجيش "الإسرائيلي"، خاصة بين أبناء "الضواحي" و"المركز"، وتحديدًا في دورة الطيران الشهيرة.

بحسب التقرير، فإن واحدًا فقط من كلّ عشرة خريجين من دورة الطيران لعام 2025 هو من أبناء مناطق الضواحي، في مؤشر على استمرار ضعف التمثيل في أكثر الوحدات نُخبوية، كـ"سايرت متكال"، "شييطت 13"، و"شلدغ". 

ويُعرّف الجيش "الإسرائيلي" الضواحي بأنها المناطق ذات التصنيف الاجتماعي - الاقتصادي المنخفض، والتي تشمل بلدات الشمال والجنوب، وبعض المستوطنات الفقيرة في وسط البلاد، إضافةً إلى فئات سكانية مهمّشة تُعامل كـ"ضواحي اجتماعية".

التقرير يُسلّط الضوء على خلل بنيوي مستمر في "جيش الشعب"، حيث تبقى النخبة العسكرية حكرًا على الطبقات الميسورة والمناطق المركزية، في وقت يُدفع فيه أبناء الضواحي للانخراط بوحدات القتال العادية أو المهمّشة تقنيًّا.

ووفق الصحيفة، فإنّ القصّة المثيرة تبدأ في وحدات النخبة في الجيش "الإسرائيلي". هنا يتطلب الأمر فحصًا دقيقًا للبيانات:

قبل عامين كشفنا في "يديعوت أحرونوت" أن نسبة أبناء العائلة المقربين في دورة الطيران بلغت 27% - أي واحد من كلّ أربعة. وعد سلاح الجو بتغيير هذا الوضع، لكن وفقًا لشهادات المتدربين في الدورة، لا يزال هذا التمثيل قائمًا. وبحسب مصدر في سلاح الجو، في الدورة الأخيرة كان الرقم واحد من كلّ ستة خريجين هم من العائلة المقربة، في حين أن واحدًا فقط من كلّ عشرة من خريجي دورة الطيران في عام 2025 جاء من مناطق الضواحي.

وقال ضابط كبير في سلاح الجو، تناول الموضوع سابقًا: "كل قادة سلاح الجو على مر الأجيال لم يتطرّقوا إلى الضواحي". وأضاف أنه عندما تم تحليل الفجوة في عدم دمج أبناء مناطق الضواحي، تبين أن السبب الأساس هو انخفاض معدل الحضور للاختبارات من طرف أبناء الضواحي (كما نُشر سابقًا في هذه الصحيفة)، بالإضافة إلى تحيزات طبيعية بين المختصين في التصفيات خلال الدورة ومرحلة التشكيل، حيث يميل طاقم التصفية إلى تفضيل مرشحين يشبهونهم، حتّى وإن كانت البيانات متطابقة. هم لا يختارون مرشحين غير مؤهلين، لكن في الأولوية تميل الاختيارات إلى الأشخاص المعروفين والقريبين منهم.

كما قال مسؤولون في سلاح الجو ردًا على النشر، إنهم على دراية بالمشكلة. وبحسب قولهم، البيانات ليست جيدة بالفعل، لكن يتم إجراء تصحيحات في عملية الفرز والتصفية - وهذه التصحيحات تستغرق وقتًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة