خاص العهد
بعد التدمير الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على القرى الأمامية في جنوب لبنان، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى المؤسسات التربوية، مع انطلاق أعمال الترميم وإعادة التأهيل في عدد من المدارس الرسمية، تمهيدًا لانطلاق العام الدراسي الجديد.
إرادة الأهالي والكوادر التعليمية كانت أقوى من الركام، فشهدت بعض المدارس الأمامية إعادة إعمار سريعة، وتأهيل الصفوف والمرافق لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب تأكيدًا على إيمانهم بأن العلم سلاحٌ في وجه الإحتلال الغاصب وبأن الجيل الجديد يستحق علمًا يليق بصموده.