اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مواجهة بين "إسرائيل" وإيطاليا: التوضيح بشأن مهاجمة "اليونيفيل" لا يُغلِق القضية

عين على العدو

النازحون الصهاينة بين الفنادق والشقق المؤقتة… العودة مؤجلة
عين على العدو

النازحون الصهاينة بين الفنادق والشقق المؤقتة… العودة مؤجلة

62

كشف الكاتب الصهيوني في موقع "زمان "إسرائيل""، تاني غولدشتاين، عن أنّ عددًا كبيرًا من المستوطنين الذين أخلوا أماكن سكنهم خلال الحرب مع إيران "ما زال ينتظر العودة إلى "منازله""، مشيرًا إلى أنّ "حجم الأضرار والخسارة والدمار يعكس حجم المعاناة التي لحقت بالمناطق".

وأشار غولدشتاين، في مقالة نشرها الموقع، إلى ما جاء في بيانات "سلطة الضرائب" الصهيونية من أنّ "نحو 13 ألف شخص تم إجلاؤهم بواسطة السلطات المحلية إلى فنادق ودور ضيافة خلال 12 يومًا من الحرب مع إيران في حزيران (يونيو 2025)، ونحو 5,000 آخرين أخلوا "مساكنهم" بأنفسهم إلى فنادق أو بيوت أقارب وأصدقاء"، موضحًا أنّ الدائرة المعنية "تموّل إقامة المُخلِين من أموال "صندوق التعويضات لأضرار الكوارث الطبيعية والعمليات العدائية"".

وقال غولدشتاين: "مع نهاية تموز (يوليو 2025)، أعلنت السلطة عن أنّ وقت الإقامة في الفنادق انتهى، وطلبت من الناس المغادرة. مع ذلك، أُنشئت لجنة استثناءات سمحت لكثيرين بالبقاء. حاليًّا، بقي نحو 1,700 شخص في الفنادق".

لكن، بحسب غولدشتاين، "لم تقدّم السلطة بيانات دقيقة عن عدد من عادوا إلى "بيوتهم" ومن ما زالوا في شقق مستأجرة بتمويل الصندوق. ومع ذلك، بلديات المدن التي أصيبت بأضرار كبيرة قدَّمت معطيات تشير إلى أنّ نصف المُخلِين تقريبًا عادوا، والنصف الآخر ما زال يقيم في مساكن مستأجرة مؤقَّتًا، ومعظمهم لن يعودوا قبل سنة".

وأشار إلى أنّه "فقًا لتقارير "البلديات"، فإنّ جزءًا كبيرًا من المنازل التي تضررت لم يتم ترميمها بعد، وآلاف "السكان" الذين كانوا يقيمون فيها لم يعودوا إلى منازلهم بعد، ومن المتوقّع أنْ تستغرق أعمال ترميم العديد من المنازل أكثر من عام". وقال: "تشير تقديرات البلديات إلى أنّ نحو نصف "الأشخاص" الذين أخلوا قد عادوا إلى منازلهم تقريبًا، بينما لا يزال النصف الآخر في حال نزوح، معظمهم في شقق مستأجرة".

وذكَّر بأنّه "في أثناء حرب الـ12 يومًا (العدوان الصهيوني على إيران)، تضرَّرت عشرات المباني في "بتاح تكفا"، بما في ذلك 4 أبراج في حي "نوفه غان" في المدينة انهارت خلال هجوم أسفر عن مقتل 4 "أشخاص"، وغدت مئات الشقق غير صالحة للسكن"، مُورِدًا بعض ما ذكَرته تقارير "بلدية" "بتاح تكفا" من أنّه "تمَّ إجلاء نحو 400 "عائلة" من "منازلها" في أثناء الحرب، بما في ذلك نحو 1,300 من "سكان" المدينة، وتمَّ نقل نحو ألف منهم إلى الفنادق بواسطة "البلدية"، فيما انتقل نحو 300 آخرين بشكل مستقل إلى "منازل" أقاربهم وأصدقائهم".

ونقل الكاتب عن "البلدية" الصهيونية نفسها قولها: إنّ "عددًا قليلاً فقط من "العائلات"، من بين 400 "عائلة" تم إجلاؤها قد عادوا إلى "منازلهم" حتى الآن، زهاء نصفهم (200 "عائلة") ما زالوا في الفنادق، وزهاء 170 يقيمون في شقق مستأجرة على نفقة الدولة". وأضاف: "مع ذلك، تُقدِّر البلدية أنّ معظم هذه "العائلات" (نحو 220 منها) ستعود إلى "منازلها" خلال الشهر الحالي. وبحسب تقديرات "البلدية"، ستعود "العائلات" المتبقّية خلال عام تقريبًا".

أمّا "بلدية" بئر السبع، فأورد غولدشتاين أنّها "أجلت 180 "عائلة"، تشمل نحو 600 "ساكن"، إلى فنادق وغرف إقامة في المدينة ومحيطها نتيجة القصف الصاروخي القاتل على المدينة. وتقدّر "البلدية" أنّ مئات آخرين قد أخلوا "منازلهم" بشكل مستقل. ووفقًا لـ "البلدية"، عاد نحو نصف "السكان" الذين تم إجلاؤهم إلى "منازلهم"، فيما لا يزال نحو 5 في المئة منهم في الفنادق، وما يقرب من 45 في المئة يقيمون في شقق بديلة".

وتابع قائلًا: "في مدينة "ريشون لتسيون"، تم إجلاء نحو 500 "ساكن" من "منازلهم" إلى الفنادق، وأخلَت نحو 500 "عائلة" أخرى "منازلها" بشكل مستقل. وتفيد "البلدية" حاليًّا بأنّ 70 من "العائلات" التي تم إجلاؤها (نحو 40 في المئة من العدد الكلّي) لم تَعُد بعد إلى "منازلها"، منها 4 "عائلات" ما زالت في الفنادق و66 "عائلة" تقيم في شقق مؤقَّتة. أمّا 102 "عائلة" (نحو 60 في المئة من المُخلِين) فقد عادت إلى "منازلها" أو تقيم في "منازل" أقارب".

وواصل قوله: "في مدينة "بت يام"، تم إجلاء نحو 2,000 "ساكن" من نحو 110 مبانٍ تضررت. وتقدّر "البلدية"، وفق تقدم أعمال الترميم، أنّ نحو 80 في المئة من "السكان" عادوا إلى "منازلهم" أو سيعودون خلال الأشهر المقبلة، فيما نحو 20 في المئة لن يتمكّنوا من العودة خلال العام المقبل".

أمّا في حيفا، فبيّن غولدشتاين أنّه "تمَّ إجلاء 34 "عائلة" و"أشخاص" منفردين، وتقدّر "البلدية" أنّ نحو نصفهم قد عاد إلى "منازلهم" بالفعل، في حين لم يَعُد النصف الآخر بعد".
وشدّد على أنّ "الضرر الأكبر في الممتلكات تعرَّضت له "تل أبيب" و"رمات غان"" حيث "تم الإعلان عن أنّ 18 مبنى في "تل أبيب" غير صالح للسكن، بالإضافة إلى العديد من الشقق المتضرّرة"، حيث "قامت "بلدية" "تل أبيب" بإجلاء نحو 1,800 عائلة وساكن منفرد إلى الفنادق، فيما أخلى نحو 1,000 شخص آخرين "منازلهم" بشكل مستقل"، وفق غولدشتاين.

كما أفادت "البلدية" بأنّ نحو 100 عائلة وساكن فقط ما زالوا في الفنادق، ومن المتوقّع أنْ يغادر نصفهم تقريبًا خلال الأسبوعين المقبلين. غير أنّ "البلدية" رفضت الإفصاح عن عدد المخلِين الذين عادوا إلى "منازلهم" وعدد من يقيمون في شقق مستأجرة أو في "منازل" أقارب وأصدقاء".

وأردف الكاتب قائلًا: "في "رمات غان"، تضرَّر نحو 100 مبنى ونحو 1,000 شقة، وأُجلي نحو 2,600 ساكن من "منازلهم"، نصفهم تقريبًا إلى الفنادق". وأفادت "البلدية" بأنّ 142 من المخلِين ما زالوا في الفنادق، لكنّها لم ترد على سؤال كم منهم عاد إلى "منازلهم""، وفق الكاتب.

كذلك، "لم ترد "بلديات" "بني براك" التي أُجلي منها 1,763 "ساكنًا" أغلبهم إلى الفنادق، و"طمرة" التي أُجلي منها 432 "ساكنًا" أغلبهم إلى "منازل" عائلات، على سؤال كم منهم عاد إلى منازلهم"، طبقًا للكاتب.

وبيّن غولدشتاين أنّ "المناطق التي حدثت فيها أكبر الأضرار لا تزال مدمَّرة، ومن الواضح أنّ عودة "سكانها" إلى "منازلهم" ستستغرق شهورًا طويلة، وربما سنوات".

ولفت الانتباه إلى أنّ "الدمار والخراب يسودان مواقع "غراوند زيرو" التي ظهرت في ميدان "موغاربي" ومناطق "الكريا" و"رمات أفيف" في "تل أبيب"، "نوفه يام" في "ريشون لتسيون"، "نوفه زئيف" في بئر السبع، "برديس كاتس" في "بني براك"، "ماروم نوفه" في "رمات غان"، "نوفه غان" في "بتاح تكفا" ومركز "بت يما"".

وبينما أكّد أنّه "في بعض هذه المجمَّعات، مثل "ريشون لتسيون" و"رمات غان"، يَظْهَر عمال البناء والآليات الثقيلة" وأنّ "أعمال الترميم جارية"، أوضح أنّه في "مجمّعات أخرى، مثل "بت يام"، لا توجد أيّ علامات للبناء"، موضحًا أنّ "في جميعها، باستثناء "بني براك" و"طمرة"، تُرفع أعلام "إسرائيلية" كبيرة، بعضها على مبانٍ كاملة، ولافتات مكتوب عليها "سننتصر" و""إسرائيل" تنتصر"، إلى جانب شعارات أخرى لـ "البلديات". وكما يعكس حجم الأعلام "الفخر الوطني"، فإنّ حجم الأضرار والخسارة والدمار يعكس حجم المعاناة التي لحقت بالمناطق"، وفق تعبيره.

الكلمات المفتاحية
مشاركة