اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية: تصريحات كاتس تهدف إلى تهجير ممنهج لسكان غزة 
فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية: تصريحات كاتس تهدف إلى تهجير ممنهج لسكان غزة 

أكّدت فصائل المقاومة أنّ تصريحات وزير الحرب الصهيوني تأتي لدفع سكان القطاع إلى الهجرة القسرية.
46

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية تصريحات وزير الحرب في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، حول "إخلاء المباني قبل قصفها" في قطاع غزة، محذرة من أنّها تهدف إلى تهجير ممنهج لسكان القطاع.

فقد دعت حركة المقاومة الإسلامية - حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات القضائية الدولية إلى "التحرّك العاجل لوقف الفاشية الصهيونية المنفلتة من عقالها، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحقّ المدنيين في قطاع غزة".

وقالت الحركة، في بيان الجمعة 5 أيلول/سبتمبر 2025، إنّ "تصريحات كاتس بشأن "إخلاء المباني" قبل قصفها تكشف عن سياسة تهجير ممنهج تحت النار، وتؤكّد أنّ الاحتلال يستعمل المدنيين كرهائن لفرض شروطه".

وأضافت الحركة أنّ "استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالمدنيين والنازحين في مدينة غزة يأتي في سياق محاولات الاحتلال الإجرامية لدفع الأهالي إلى الهجرة القسرية"، معتبرةً أنّ "إعلان كاتس عن تصعيد العمليات العسكرية يمثّل تحدّيًا غير مسبوق للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية".

بدورها، شدّدت حركة الجهاد الإسلامي على أنّ "تصريح كاتس وتباهيه بقصف الأبراج السكنية المكتظة يمثّل اعترافًا صريحًا بارتكاب "جيش" الاحتلال لجرائم حرب".

وأكّدت الحركة، في بيان، أنّ "جيش الاحتلال ينفّذ تطهيرًا عرقيًا وحرب إبادة أمام مرأى العالم أجمع"، مشدّدة على أنّ "قوى المقاومة ستواصل مواجهة الهمجية والوحشية التي يرتكبها الكيان برعاية وإدارة أميركية مباشرة".

كما دعت الجهاد الإسلامي الدول والشعوب العربية إلى "إدراك أنّ ما يجري في غزّة يُهدّد أمنهم المباشر، ويتطلّب منهم التحرُّك السريع لوقف العدوان".

وفي السياق نفسه، أكّدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ "تصريحات المجرم الفاشي وزير الحرب والخراب الصهيوني كاتس بفتح "أبواب الجحيم" على مدينة غزة هي دعوة علنية إلى الإبادة والتطهير العرقي، والتدمير للمرافق والبنى التحتية المدنية الفلسطينية في مدينة غزة".

وأشارت لجان المقاومة، في بيان، إلى أنّ "ما يقوم به الجيش الصهيوني من تدمير وإستئصال وإرهاب وجرائم حرب في مدينة غزة يكشف عن أنّ هذا الكيان الذي تقوده مجموعة من المتطرّفين الفاشيين، يواصل سياسة الإبادة الجماعية والقتل الجماعي للمدنيين الأبرياء والعُزَّل تحت ادّعاءات كاذبة ومفضوحة".

كما جزمت بأنّ "استهداف الأبراج السكنية المدنية ومواصلة سياسة التدمير الممنهجة لا يمكن أنْ يستمرّا إلّا بضوء أخضر وتشجيع ودعم ومشاركة من الإدارة الأميركية المجرمة، الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني والإبادة بحق شعبنا".

بدورها، اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أنّ "استهداف الأبراج السكنية في مدينة غزة، إمعان في النازية والوحشية الصهيونية، وجريمة حرب مركبة"، مشيرةً إلى أنّ "ما يقوم به الاحتلال وقادته هو إفرازات مرضية بربرية فاشية لا ترى لها رادع، ولا تعي إنسانية أو قواعد اشتباك، ولا تحترم أعراف ولا قوانين دولية".

وحمّلت الحركة، في بيان، الإدارة الأميركية "مسؤولية هذه العنجهية والبربرية الصهيوينة وتبعات كافة جرائم الاحتلال، كشريك أصيل وداعم له ولقادته مجرمي الحرب الفارين من العدالة الدولية".

كذلك، طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ"التدخُّل الفوري لمنع هذا العدو الصهيويي البربري من جرائمه في مدينة غزة، ووقف محاولاته الدخول لها واجتياحها، لارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة