اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي يُشيد بنتائج زيارة بزشكيان للصين ويدعو للعمل على عزل الكيان الصهيوني

لبنان

المقداد: لا يمكن الحديث عن سلاح ‏المقاومة أو استراتيجية دفاعية إلّا بعد تحقّق الشروط
لبنان

المقداد: لا يمكن الحديث عن سلاح ‏المقاومة أو استراتيجية دفاعية إلّا بعد تحقّق الشروط

عضو كتلة الوفاء للمقاومة: الشروط هي تحقيق الانسحاب الكامل وعودة الأسرى والبدء ‏بالإعمار ووقف الاعتداءات
55

قال العضو في كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي المقداد، إنّه "في جلسة ‏الحكومة في 5 أيلول نحن خرجنا كوزراء من الجلسة قَبْل أنْ يَعرض قائد ‏الجيش خطته، لأنّنا لم نعترف أصلًا ‏بالقرار الذي اتُّخذ في جلسة 5 آب".

وأضاف النائب المقداد، خلال احتفال تأبيني في بلدة بوداي البقاعية: "نحن نقولها ‏اليوم: بما أنّ القرار الذي اتُّخذ من قبل الحكومة في جلسة 5‏ آب عام 2025 هو قرار باطل، ‏وكما قلنا أيّ شيء باطل لا يُبنى عليه، إذًا، لا يمكن أنْ نتحدّث عن سلاح ‏المقاومة أو عن استراتيجية دفاعية ‏للدفاع عن البلد إلّا بعد أنْ تتحقّق 4 شروط، هي: تحقيق الانسحاب الكامل وعودة الأسرى والبدء ‏بالإعمار ووقف الاعتداءات".

وشدّد على أنّه "عند تَحقُّق تلك الشروط، حينذاك نجلس سويًّا نحن ‏كلبنانيين لنتفق على ‏استراتيجية دفاعية لحماية البلد، هذا هو القرار وهذا هو المطلوب".

وفي ما اعتبر أنّ "وجود لبنان وليس فقط وجود الطائفة الشيعية في خطر"، أكّد أنّه "بمجرَّد أنْ تُعطي لهذا "‌الإسرائيلي" ولأعدائنا ولو فرصة واحدة فإنّه سينقضُّ علينا من الشمال والشرق ومن الجنوب والغرب"، مضيفًا: "قد ‏قالها نتنياهو بأنّه يريد أنْ تكون هناك ""إسرائيل" الكبرى""، ومتسائلًا: "فهل نقول له تفضّل؟".

وأشار إلى أنّ نتنياهو "‏وضع لتحقيق ذلك ‏مراحل عدّة، المرحلة الأولى بدأت بحرب الـ66 يومًا، ولكن كُسر رأسه بالرغم من وجود ‏خسائر واغتيالات لدينا ‏وقادة شهداء". 

وتابع قائلًا: "منذ أول يوم، لم يستطع "الإسرائيلي" أنْ يتقدَّم شبرًا واحدًا، يريد أنْ ‏يغيّر وجه الشرق ‏الأوسط بدءً بلبنان. هذا حلم يراود اللوبي الصهيوني في أميركا واليهود في فلسطين المحتلة ‏وفي العالم منذ ‏أكثر من 120 سنة، ولكنْ هيهات أنْ يُحقّقوا حلمهم، فنحن ما زلنا أقوياء ونتبنّى ‏العقيدة والفكر نفسه ‏الذي لا يمكن لأحد أنْ ينتزعه لا من قلوبنا ولا من عقولنا ولا من نفوسنا، مهما علت ‏التضحيات". ‏

وختم المقداد كلمته بالقول: "من هنا، المقاومة مستمرّة وباقية طالما ‏هناك نبضٌ شرياني حي في دمائنا وأجسادنا وعقولنا".  ‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة