لبنان
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ النائب حسين جشي، خلال جولة تفقدية على مكان الاعتداء الصهيوني في مدينة النبطية، أنّ "ما حصل ليس جديدًا على العدو الذي اعتاد استهداف الأهالي والنساء والأطفال".
وأضاف: "بحسب تقرير وزارة الصحة، فإنّ حصيلة الاعتداء يوم أمس بلغت 12 جريحًا بينهم 4 أطفال و7 نساء، ما يثبت بوضوح أنّ المبنى المستهدف هو مبنى سكني، وأنّ العدو يتعمّد استهداف المدنيين في سياق تاريخه الحافل بالمجازر منذ تأسيس كيانه عام 1948 وارتكابه مجزرة حولا وغيرها".
وقال جشي: "ما جرى نضعه برسم الدولتين الراعيتين؛ الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا اللتين أشرفتا على اتفاق وقف إطلاق النار ولم تحرّكا ساكنًا، كما نضعه أيضًا برسم الحكومة اللبنانية التي رفعت شعار احتكار قرار الحرب والسلم وتعهّدت بحماية اللبنانيين وتحرير الأرض. فلتتحمّلْ مسؤولياتها تجاه حماية المواطنين، بدل الاستعجال في اتخاذ قرارات تصب في مصلحة العدو، وتشجّعه على المزيد من العدوان".
وتابع: "بالأمس قال فخامة الرئيس جوزاف عون، إننا جاهزون للسلام على أساس المبادرة العربية، فجاء الرد "الإسرائيلي" بهذا الاعتداء"، مشيرًا إلى أنّ "على اللبنانيين جميعًا أن يدركوا أن هذا العدو لا يريد سلامًا ولا وساطة، بل لا يعرف إلا لغة القتل والإجرام، وهو ماضٍ في مشروعه لإقامة ما يسمّى "إسرائيل الكبرى"".
واختتم النائب جشي جولته بزيارة تفقدية على الجرحى في مستشفيات المنطقة، مؤكدًا الوقوف إلى جانبهم وإلى جانب أهل النبطية في مواجهة الاعتداءات المتكررة.