عين على العدو

قُتل جنديان من جيش الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الخميس 18/9/2025، في عملية مزدوجة شملت إطلاق نار وطعن عند معبر الكرامة الحدودي الفاصل بين الأردن وفلسطين المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن العملية نُفّذت على مرحلتين، حيث بادر أحد المقاومين بإطلاق النار باتجاه الجنود، ثم نفّذ عملية طعن، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنَّ منفذ العملية جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة ونفذ إطلاق النار من مسافة صفر.
كما أفادت القناة "12 الإسرائيلية" بأن منفذ العملية تسلل في شاحنة تحمل مساعدات قادمة من الأردن.
وعقب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الموقع، وأغلقت المنطقة بالكامل، فيما شددت إجراءاتها الأمنية على الحواجز القريبة.
ويشكل هذا المعبر نقطة عبور مهمة للتجارة بين الأردن وكيان العدو، وهو يخضع لسلطة "إسرائيلية" كاملة.
يذكر أن معبر اللنبي شهد في أيلول/سبتمبر 2024 عملية أدت إلى مقتل 3 من أفراد الأمن "الإسرائيليين"، يعملون في تفتيش الشاحنات، ما أدى لإغلاق المعبر لمدة يومين.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد أعمال المقاومة ردًّا على جرائم الاحتلال ومجازره في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال الأسبوع الماضي تنفيذ 63 عملًا مقاومًا، توزعت بين عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة والتصدي لاعتداءات المستوطنين، إضافة إلى 47 مواجهة شعبية في مختلف مناطق الضفة.