اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المشاط: رسالة العدوان على قطر واضحة للجميع.. والدور ينتظر زعماء الدول العربية

خاص العهد

الوزير المرتضى لـ
خاص العهد

الوزير المرتضى لـ"العهد": استعادة رواية "إسرائيلية" حول قلعة بعلبك لا يخدم إلا العدو

41

في رد حازم على مزاعم أثارت جدلًا واسعًا، نفت وزارة الثقافة اللبنانية صحة مزاعم النائب السابق عن "القوات اللبنانية" أنطوان زهرا بشأن استخدام قلعة بعلبك كـ "مخزن أسلحة"، مؤكدة أن هذه الادّعاءات عارية من الصحة تمامًا ولا تمت إلى الواقع بأي صلة.

في تعليق لموقع "العهد" الإخباري حول هذه الادّعاءات، شدّد وزير الثقافة السابق محمد وسام المرتضى على أن قلعة بعلبك ليست مجرد معلم لبناني، بل موقع أثري مدرج منذ عقود على لائحة التراث العالمي ويُعدّ موروثًا إنسانيًا للعالم بأسره.

واعتبر المرتضى أن ما أثير مؤخرًا من مزاعم حول القلعة، "سواء عن قصد أو عن غير قصد، ينسجم مع الرواية "الإسرائيلية" التي لطالما سعى الاحتلال إلى تسويقها".

وأكد أن تكرار مثل هذه المزاعم يخدم "إسرائيل" مباشرة، خصوصًا أن الأخيرة خلال حرب العام الماضي لم تتورّع عن تهديد القلعة كهدف عسكري، ما استدعى في حينه استنفارًا رسميًا لبنانيًا، وتحركًا على مستويات دولية لحماية الموقع باعتباره تراثًا عالميًا لا يخص لبنان وحده.

وأضاف: "قلعة بعلبك محفوظة في وجدان اللبنانيين جميعًا، وفي صلب مسؤولية مؤسسات الدولة، وهي رمز وطني وثقافي وإنساني لا يجوز الزجّ به في السجالات السياسية". 

وختم المرتضى بالتشديد على أن اللبنانيين مدعوون إلى التنبّه لما يُقال، والتمييز بين الخطاب الذي ينطلق من وعي ومسؤولية وطنية، وبين ما يردّد روايات العدوّ ويُسهم في تحقيق أهدافه.

هذا، ولفتت وزارة الثقافة، السبت 20/9/2025 في بيان إلى أنه "يتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بمقابلة لنائب سابق يتناول فيها قلعة بعلبك بأمر غير واقعي لا سيما حول وجود مواد تعود للأحزاب".

وأوضحت أن "هذا الأمر عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة". وأكدت وزارة الثقافة المديرية العامة للآثار أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية هي الوحيدة الموجودة داخل قلعة بعلبك، وتقوم بحمايتها". ولفتت إلى أن "موقع بعلبك يحمل إشارة الدرع الأزرق، وقد تم وضعه على لائحة المواقع المعززة، وفقًا لاتفاقية لاهاي البروتوكول الثاني".

وتمنت وزارة الثقافة "العودة دائمًا إليها لمعرفة أي خبر أو أي معلومة تتعلق بمواقعها الأثرية الخالية من أي مواد تحمل شبهات حولها".

وكان عضو الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية"؛ النائب السابق أنطوان زهرا قد زعم أن حزب الله "استعمل قلعة بعلبك لقرون كمخزن أسلحة"، وفق تعبيره.

ويأتي رد وزارة الثقافة ليؤكد أن تصريحات زهرا بتلفيق أخبار كاذبة تندرج في إطار التحريض السياسي ومحاولة إثارة الفتنة بين اللبنانيين، وخاصة أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل، خصوصًا أن القلعة موقع أثري محمي، تشرف عليه وزارة الثقافة وتؤمّن الأجهزة الأمنية اللبنانية حمايته بشكل كامل، ما يؤكد أن الهدف من هذه الشائعات هو تشويه الحقائق واستغلال المعالم التاريخية في صراعات سياسية ضيقة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة