اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجزرة بنت جبيل محور اجتماع المرأة والطفل: لا سكوت عن جرائم العدو

عين على العدو

عين على العدو

"الإذاعة الإسرائيلية": استنفار أمني واسع في الأعياد خشية "هجمات" فلسطينية

30

أفادت "الإذاعة الإسرائيلية" بأنّ الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" تشهد استنفارًا واسعًا لمناسبة حلول الأعياد، وسط مخاوف من محاولات لتنفيذ هجمات "إرهابية" (مقاوِمة) أو إثارة اضطرابات.

وأعلنت شرطة العدو عن تعزيز حضورها في شوارع المدن، والطرق الرئيسية، ومراكز التسوق، بينما تم نصب حواجز إضافية وتكثيف عمليات التفتيش في المراكز التجارية.

وقال مفوض الشرطة، داني ليفي،: "إن الإجراءات تشمل تعزيز دوريات الأمن والقيام بعمليات ملاحقة للعمال غير الحاصلين على تصاريح إقامة، إلى جانب تفعيل وحدات المتطوعين وقوات الطوارئ"، مؤكّدًا أن "الهدف هو منع الهجمات من جهة، ومواصلة مكافحة الجريمة من جهة أخرى"، وفق زعمه.

وتابعت الإذاعة: "في القدس، جرى منذ أسابيع تعزيز الأمن في البلدة القديمة ومحيط أماكن العبادة، مع تشديد الرقابة على وسائل التواصل لرصد محاولات التحريض، وخلال الأسبوع الأخير، اعتقلت الشرطة شخصين من سكان شرقي العاصمة بتهمة دعم "الإرهاب" (المقاومة)، أحدهما نشر عبر الشبكات الاجتماعية تصريحات مؤيدة لحماس. وفي الضفة الغربية، أعلن الجيش عن تعزيز قواته بإضافة كتيبتين، ليصل عدد الوحدات المنتشرة هناك إلى 22 كتيبة" وفق تعبيرها

وتركّز قوات العدو نشاطها على حماية الطرق والمستوطنات خشية وقوع "هجمات" مشابهة لتلك التي شهدتها القدس ومعبر اللنبي مؤخرًا.

وقال قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت: "إن التصعيد الأخير لا يترك مجالًا كبيرًا للتفاؤل"، لكنه شدد على أن الجيش مستعد لمنع اندلاع موجة جديدة من "العمليات". وبالتوازي، رفعت وحدات حرس الحدود والشرطة الخاصة من جاهزيتها في مناطق الترفيه والمواقع الدينية، فيما دعت الشرطة حاملي رخص السلاح إلى اصطحابه معهم خارج منازلهم، لتمكينهم من الرد الفوري في حال وقوع أي طارئ.

وأكدت الأجهزة الأمنية أن "الأنشطة المكثفة تهدف إلى الحفاظ على حياة طبيعية خلال الأعياد، رغم التحديات الأمنية المتزايدة في غزة والضفة الغربية، وفي ظل النقاشات السياسية الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة