اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء شقير: نتواصل مع الجانب السوري للتعاون في ملفي النازحين والموقوفين

خاص العهد

منسقة شبكة
خاص العهد

منسقة شبكة "كلنا غزة كلنا فلسطين" لـ"العهد": الصمت العربي جزء من العدوان على غزة

28

تحت شعار "مائة مدينة تنتصر لغزة" واستجابة لنداء الشبكة العالمية "كلنا غزة، كلنا فلسطين"، يشارك التونسيون بكثافة في إضراب الجوع العالمي التضامني مع غزة، وفي الوقفة الاحتجاجية التي تنظم أمام مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 23 أيلول/سبتمبر. 

وقد أعلنت العديد من الهيئات ومكونات المجتمع المدني والأحزاب التونسية، على غرار التيار الشعبي، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، وغيرها، مشاركتها في هذا الحراك، الذي يهدف إلى إيقاف حرب الابادة والتجويع وفك الحصار عن غزة. 

المنسقة العامة للشبكة العالمية "كلنا غزة، كلنا فلسطين" المناضلة التونسية مباركة البراهمي قالت: "نحن اليوم ننظم هذه الوقفة في الوقت نفسه الذي تنعقد فيه اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، للتذكير بالمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وبالمجاعات التي تقتل وتفتك بأبنائنا وإخوتنا هناك، على مرأى ومسمع من العالم، في ظل صمت عربي، متواطئ ومشارك في الجريمة". 

وفي تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري، أضافت البراهمي أن "الصمت العربي هو جزء من العدوان الصهيوني على فلسطين وهو جزء من فرض المجاعة ومنع الطعام عن أطفال فلسطين ومنع الدواء عنهم". 

أما عن أهداف الوقفة، وإضراب الجوع العالمي، أوضحت "أننا اليوم نريد أن نذكّر في هذه الوقفة بضرورة إعادة ادراج الحركة الصهيونية كحركة عنصرية، ولا يمكن لأحد أن ينفي صفة العنصرية على الكيان المحتل، فهو ليس عنصري فحسب، بل كيان دموي إجرامي لم يعرف التاريخ بشاعة مجزرة مثل التي يرتكبها الكيان الصهيوني على أرض غزة، سواء في عدد الضحايا أو في ما يتعلق بالتخريب النهائي للبنية التحتية وجرائم القتل وحرق الناس أحياء، كما رأينا حرق الخيم بساكنيها ومجزرة أو جريمة لم تحدث في التاريخ"، مردفة: "حتى الاستعمار الفرنسي الذي احتل أرضنا واحتل الأرض الجزائرية والمغربية وعرفت الجزائر خاصة بمذابح كبيرة ارتكبها الاستعمار الفرنسي، ولكنها لم تكن أبدا كهذه، ولم تكن أبدًا الحرب الأميركية على فيتنام بهذه الجرأة ولم تكن الحرب الأميركية على العراق بهذه البشاعة".

وتابعت: "نريد أن نذكّر العالم بأننا نقف مع غزة وهذا أضعف الإيمان ونذكّر العالم بأن هناك مجزرة تحصل في غزة". 

أما عن إضراب الجوع التضامني في المدن التونسية، والذي يتزامن مع إضراب مئة مدينة حول العالم، أجابت بالقول: "ما نفذناه في تونس هو اضراب الجوع الخامس، ففي البداية كان لنا إضراب يوم 8 أيلول/سبتمبر، ثم يوم 13 أيلول/سبتمبر، ثم إضراب أسبوع من 24 آب/أغسطس إلى 30 آب/أغسطس، ثم نفذنا إضرابًا عن الطعام يوم 16 أيلول/سبتمبر في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، واليوم هذا الإضراب هو الخامس الذي ننفذه مع الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في تونس".

وكان التيار الشعبي المشارك في الوقفة قد دعا إلى هذه الوقفة، بهدف إعادة تفعيل القرار الأممي رقم 3379 الصادر سنة 1975، والذي ينصّ على أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية.  

وكذلك دعا التيار إلى الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقرار مدوّنة سلوك قانونية تحت عنوان: "أخلاقيات الذكاء الصناعي" وذلك لمنع استخدام هذه التقنية كأداة للقتل والجريمة، بعد تورط الشركات الكبرى المنتجة لتقنيات الذكاء الصناعي في توفير أدوات تُستخدمها النازية الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة