اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو| هذا عهدكم لن يُنسَى...

عين على العدو

معزول أكثر من أي وقت مضى.. نتنياهو سيحاول إقناع ترامب بالإصغاء له فقط وانتظار
عين على العدو

معزول أكثر من أي وقت مضى.. نتنياهو سيحاول إقناع ترامب بالإصغاء له فقط وانتظار "النصر"

64

علّق المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" العبرية حاييم لفينسون، بكثير من السخرية والتهكم على سفر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى نيويورك؛ لإلقاء كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدًا أن نتنياهو سيكون معزولًا ومقاطعًا من قبل الوفود، مشيرًا إلى أن خطابه سيكون موجهًا إلى الداخل الصهيوني ليس إلا.

في هذا السياق كتب لفينسون يقول: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيغادر مساء اليوم (الأربعاء) إلى حفلة كانت قد انتهت بالفعل. جميع الشخصيات المهمّة تفرقت، وهو يصل مع عمّال النظافة لجمع بقايا قصاصات الورق الملوّن. حتّى يوم الجمعة، موعد خطابه، لن يكون أيّ من الشخصيات المهمّة في العالم في المدينة للقائه. إنه وحيد، معزول أكثر من أي وقت مضى على حافة الهاوية، ولا يمسكه من السقوط سوى يد دونالد ترامب".

أضاف: "الدورة الثمانون للأمم المتحدة كانت ربما الأكثر تشددًا في موقفها من "إسرائيل". نتنياهو الذي روّج لنفسه سنوات طويلة كعبقري سياسي، واحتقر دائمًا كلّ من يخالفه، وأهمل بإيماءة استخفاف كلّ المؤشرات عن الوضع السيّئ لـ"إسرائيل" - جلس في منزله يتابع عبر التلفاز كيف أن كلّ من اعتبرهم "أصدقاء" يديرون له ظهورهم".

وتابع: "يوم الاثنين سيحين دور نتنياهو للقاء ترامب في البيت الأبيض. أما خطابه يوم الجمعة فموجّه للداخل "الإسرائيلي"، كعادته. سيكرّر موقفه بشأن الشروط الخمسة لإنهاء الحرب في غزّة، لكن من هناك ينتقل كلّ شيء إلى البيت الأبيض، حيث تُتخذ القرارات. "ترامب يتأثر كثيرًا بآخر شخص يجلس معه في الغرفة"، قال أحد مقربي الرئيس لـ"هآرتس". "نتنياهو سيسمع منه ما سمعه من قادة الدول".

ورأى لفينسون  أن "هدف نتنياهو هو إقناع ترامب بالانتظار قليلًا بعد - فها هي خطة احتلال مدينة غزّة على وشك أن تغيّر وجه المعركة بأكملها. نتنياهو يقدّم للصحفيين المقربين منه تقارير استخبارية - بالطبع تلك التي تناسبه - تظهر حالة الذعر التي تعتري حماس من اقتراب سقوط المدينة. من وجهة نظره، يجب كسب بضعة أشهر إضافية، ثمّ سيأتي النصر العظيم، أو على الأقل رواية جديدة يروّج لها. ترامب منحه الغطاء حتّى الآن، ونتنياهو يريد المزيد من الوقت في مواجهة الضغوط".

وختم لفينسون يقول: "بعد ثمانية أشهر من ولايته، من الصعب قراءة الرئيس الأميركي. خطابه في الأمم المتحدة بدا كخطاب شخص غير متماسك، مزيج من نظريات المؤامرة التي يطلقها منكرو اللقاحات على فايسبوك. ومع ذلك، في لحظات معينة كان حادًّا جدًّا ويدرك جيدًا شبكات العلاقات. أيّ ترامب سيلتقي نتنياهو؟ العم المجنون على مائدة رأس السنة، أم رجل الأعمال الذي يشم رائحة الكذب؟ .. سننتظر حتّى يوم الاثنين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة