لبنان
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينَين العامَّين لحزب الله، سيد شهداء الأمة؛ السيد حسن نصر الله (رض) وصفيّه السيد هاشم صفي الدين (رض)، نظّم حزب الله لقاءً حواريًا مع نائب مسؤول منطقة البقاع في الحزب؛ السيد فيصل شكر في بلدة بيت شاما، بحضور جمع من الأهالي وفعاليات اجتماعية.
تناول السيد شكر في كلمته ثلاثة محاور، أوّلها "قيمة القائد في حياة الأمة"، معتبرًا أنّه "قدوة ونموذج، وحامل للرؤية وصانع للوحدة، وموحِّد في الأزمات، ومُلهِم للأمة يُحوّل الخوف إلى شجاعة واليأس إلى أمل"، مشيرًا إلى أنّ "هذه المعاني تجسّدت في شخصية الشهيد القائد السيد حسن نصر الله".
وركّز السيد شكر في المحور الثاني على "حتمية وجود القائد باعتباره سُنّة إلهية وضرورة بشرية واجتماعية، لكونه ينظّم حياة الأمة ويحفظ وحدتها ويدير أزماتها، وهو ما أكّدته مَسِيرة الأنبياء عبر التاريخ".
وفي المحور الثالث، استعرض السيد شكر "أثر شهادة القائد على الأمة"، فبيّن أنّها "تُحيي القِيَم والمبادئ، وتُحوّل الضعف إلى قوة، وتخلّد القائد رمزًا خالدًا في وعي الأمة، فضلًا عن تعميق الوحدة وزرع ثقافة التضحية وإرباك العدو، بحيث تَتحوّل الشهادة إلى وقود للمقاومة وصمود الأمة".
واختتم كلمته بالتأكيد على أنّ "شهادة القائد لا تعني غيابه، بل هي ولادة أمة أقوى ترتقي بفكرتها إلى مستوى الخلود".