اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حرب الإبادة الجماعيّة على غزة تدخل يومها الـ725..  مجازر متواصلة وقصف جوي وبري مكثّف

عين على العدو

بعد إعلان خطة ترامب.. زلزال سياسي وإعلامي داخل الكيان
عين على العدو

بعد إعلان خطة ترامب.. زلزال سياسي وإعلامي داخل الكيان

59

أحدثت الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة زلزالًا سياسيًا وإعلاميًا داخل الكيان الصهيوني، إذ تباينت ردود الفعل بين تأييد حذر واتهامات بالتقصير والتفريط.

رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ كان من بين أول المرحبين، مؤكدًا أن "الخطة تمنح أملًا حقيقيًا بالإفراج عن الأسرى، وضمان أمن "السكان"، وفتح صفحة جديدة من الشراكة الإقليمية والدولية"، على حدّ تعبيره، داعيًا إلى تطبيقها السريع دون تأخير.  

غادي آيزنكوت عضو الكنيست السابق من "معسكر الدولة" توجه مباشرة إلى نتنياهو مطالبًا إياه بتجاهل "ابتزاز الوزراء المتطرفين الذين أفشلوا عودة الأسرى في العامين الأخيرين"، مشددًا على أن هناك أغلبية واضحة في الكنيست لأي قرار يفضي إلى استعادة الأسرى.

وفي الاتجاه ذاته، أثنى بيني غانتس على جهود ترامب "الجبارة"، داعيًا إلى المبادرة فورًا إلى تنفيذ الخطة، تحرير جميع الأسرى، الإبقاء على حرية التحرك الأمني، إسقاط حكم حماس، وإشراك الدول العربية في إدارة غزة كما كان يقترح منذ عام ونصف.

نقد لاذع

الانتقادات لم تغب. عضو الكنيست غلعاد كريف من حزب "الديمقراطيين" قال إن "بلاغة نتنياهو بالإنكليزية وغروره لا يغيّران الحقيقة المؤلمة: هذه الخطة كان يمكن قبولها قبل أشهر طويلة، ما كان ليجنّب "إسرائيل" خسائر فادحة في الأرواح".

رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك نشر على صفحته على منصة "إكس": ترامب يُخضِع نتنياهو كما لو كان دمية مطاطية ويفرض عليه الخطة. الخطة تشكّل أساسًا ممتازًا للبداية. نتنياهو سيحاول إفشالها أو "الانقلاب" والذهاب إلى انتخابات، في محاولة لنسيان إخفاقاته و"نَسب" إنجازات الجيش "الإسرائيلي" لنفسه. لن ننسى المسؤولية عن مجزرة 7/10، وعن التخلي عن الأسرى والانهيار السياسي. غارق "التايتنك" لن يكون هو المُعيد للبناء. فقط لجنة تحقيق رسمية".

المستشار السابق لرئيس الحكومة، عومر دوستري كتب هو أيضًا على منصة "إكس": "خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة تمثل الفشل المطلق في أوج عظمتها: ترك حماس في غزة (بدلًا من الحسم)، انسحاب الجيش" الإسرائيلي" من الأرض إلى حدود ضيقة، إدارة غزة (بما في ذلك فرض القانون) بواسطة إدارة أجنبية ساذجة، تهيئة الأرض لعودة السلطة الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية، وإلغاء خطة الهجرة الطوعية. رئيس الوزراء ليس لديه تفويض لرفع علم أبيض".

إشادات بالخطة

على الضفة الأخرى، غمرت التهاني أوساط الائتلاف الحاكم. رئيس الكنيست أمير أوحانا غرد قائلًا: "هذا مستوى جديد آخر"، فيما وصف وزير التعليم يوآف كيش الخطة بأنها "اتفاق يحقق جميع أهداف الحرب".

الوزير نير بركات اعتبر أن "عبقرية نتنياهو السياسية أثبتت نفسها مرة أخرى، بإقناع ترامب والدول العربية بعدالة الموقف الإسرائيلي". أما الوزير ميكي زوهر فكتب: ""إسرائيل" تصنع "السلام" من موقع قوة. شكرًا لترامب وشكرًا لنتنياهو".

رئيس حزب شاس أريه درعي بارك الخطة ودعا لأن يعود الأسرى قريبًا إلى أسرهم وأن ينعم "الإسرائيليون" بـ "هدوء السلام" مع حلول عيد المظلة، على حدّ تعبيره.

غضب ذوي الأسرى

عائلات الأسرى لم تُخفِ غضبها. عيناف تسانغاوكر، والدة أحد الأسرى، قالت: "لا نشتري الكلمات الفارغة من نتنياهو. وعدني قبل شهرين بإعادة الجميع ثم فجّر الاتفاق. لقد اختار قصف الأسرى بدل إنقاذهم". وأكدت أن "النضال سيتواصل ويشتد حتى عودة آخر الأسرى والجنود".

أما روبي حِن، والد أسير آخر، فأبدى "تفاؤلًا حذرًا"، لكنه حذر من أن "غياب موافقة حماس وعدم وجود جدول زمني واضح يعني أن الطريق ما زالت طويلة قبل رؤية توقيع الاتفاق وتنفيذه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة