عين على العدو

قال الصحفي "الإسرائيلي" يهودا شلزينغر في موقع "والا" "إن استطلاعًا جديدًا أجراه الموقع أظهر تعزيز قوة كتلة المعارضة (بقيادة بنيت وإيزنكوت)، بعد المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أُعلن فيه عن "خطة الـ21 نقطة"".
وبحسب نتائج الاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم، لكانت كتلة "المعارضة" تحصل على 62 مقعدًا، بزيادة مقعدين مقارنة ببداية الشهر. في المقابل، تراجعت كتلة الائتلاف إلى أدنى مستوى لها بـ48 مقعدًا، أي بانخفاض مقعدين عن الاستطلاع السابق.
ولفت إلى أن "الارتفاع في كتلة "المعارضة" يُعزى بالأساس إلى ظهور حزب "الاحتياطيون" برئاسة يوعاز هندل، الذي يحصد 5 مقاعد. في الوقت نفسه يخسر "الليكود" مقعدين وينخفض إلى 24، بينما يتعزز حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بزعامة الوزير إيتمار بن غفير ليصل إلى 9 مقاعد. حزب "نفتالي بينيت" يحتل المرتبة الثانية بـ23 مقعدًا، "يسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان في المرتبة الثالثة بـ11، "الديمقراطيون" برئاسة يائير غولان مع 9، "يش عتيد" بـ7، وهو نفس العدد الذي تحصده حركة "يَشَر" بزعامة غادي آيزنكوت. حزب "أزرق أبيض" بقيادة بيني غانتس و"الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش لا يتجاوزان نسبة الحسم".
كما فحص الاستطلاع مواقف "الجمهور" (المستوطنين) بشأن خطة ترامب لإنهاء القتال في غزة، بحسب شلزينغر، قرابة نصف المستطلَعين (49%) يعتقدون أن "إسرائيل" هي المنتصرة إذا نُفذت الخطة. ثلث الجمهور (33%) يعتقد أن لا طرف انتصر، بينما 8% فقط يرون أن حماس هي المنتصرة. 17% من المشاركين أجابوا بأنهم لا يعرفون.
وقال إن "التقسيم السياسي يُظهر أن 60% من ناخبي الائتلاف يعتبرون الخطة انتصارًا لـ "إسرائيل"، بينما فقط 43% من ناخبي المعارضة يعتقدون ذلك، فيما غالبية ناخبي المعارضة يميلون إلى اعتبار النتيجة "تعادلًا"".
وحول مسألة استقرار الحكومة، يرى 69% من "الجمهور" (المستوطنين) أنه إذا استقال الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على خلفية توقيع اتفاق ترامب، فعلى أحزاب "المعارضة" أن تدعم الحكومة بهدف إنهاء القتال وإعادة الأسرى. 36% يؤيدون الانضمام إلى الحكومة، و33% يفضلون دعمها من الخارج. فقط 11% يريدون إسقاط الحكومة في مثل هذا الوضع، بينما 21% لم يحسموا موقفهم، بحسب شلزينغر.