فلسطين

أكّدت دراسة لـ"المركز الفلسطيني للدراسات السياسية"، نُشرت نتائجها الاثنين 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أنّ "تجربة حركة المقاومة الإسلامية - حماس الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الإقليميين والدوليين أظهرت قدرة الحركة على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على الشرعية الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا إستراتيجيًا في أدواتها السياسية والإعلامية".
واستعرضت الدراسة التي حملت عنوان "تَحوُّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة"، 4 محاور رئيسة، هي: "إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز وجودها كفاعل سياسي، طبيعة الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدُّد، إستراتيجيات الحركة في مخاطبة واشنطن واستثمار ملفّاتها الإنسانية والسياسية، التحدّيات والفرص التي تواجهها حماس في الحفاظ على التوازن بين التمسّك بأدائها المقاوم والسياسة".
وأظهرت الدراسة فاعلية "دور الحركة في إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خاصة في ضوء حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى".
كما سلّطت الضوء على "استخدام حماس للخطاب المزدوج الذي يوازن بين الثوابت والمواقف الوطنية والبراغماتية السياسية، وإستراتيجيتها في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاستفادة من الخصائص الفردية للقيادات الدولية السابقة".