عين على العدو

وقعت "إسرائيل" وحركة حماس الليلة الماضية على اتفاق لإنهاء الحرب، وهو اتفاق سيؤثر على وجود ونشاط قوات الجيش "الإسرائيلي" التي لا تزال داخل قطاع غزة، بحسب "القناة 12".
وقال جنود وقادة ميدانيون داخل القطاع لـ "القناة 12 الإسرائيلية"، "إنهم تلقّوا بالفعل إخطارًا بأن يوم الجمعة (10 تشرين الأول) سيشهد انسحابًا من مدينة غزة إلى مواقع خلفية ضمن الخط الجديد الذي سيبقى فيه الجيش "الإسرائيلي".
ولفتت القناة إلى أن صورة الوضع الحالية في القطاع تُظهر أن خمس فرق عسكرية تتحرك داخل غزة: ثلاث منها داخل المدينة نفسها، وواحدة في أطرافها الشمالية، وواحدة في جنوب القطاع. وبحسب الاتفاق، سيبقى الجيش "الإسرائيلي" في المرحلة الأولى داخل نحو 53% من مساحة القطاع. وسيتم الإفراج عن الأسرى الأحياء جميعًا خلال يوم واحد، بالتزامن مع الانسحاب الأولي للجيش "الإسرائيلي".
رئيس الأركان إيال زمير أجرى تقديرًا للوضع خلال الليل، بحسب القناة، وأصدر توجيهًا للقوات بأن تكون على استعداد لاحتمال أن تحاول حركة حماس تنفيذ "هجوم استعراضي" في نهاية الحرب لإظهار إنجاز ميداني، وفق تعبيره.
وأشارت القناة إلى أن حالة من التأهب القصوى تسود الجيش "الإسرائيلي" لتجنّب ارتكاب أي أخطاء في الساعات الأخيرة التي لا تزال فيها القوات داخل عمق الأراضي، بينما تقديرات الجيش تشير إلى أن ليس جميع الأسرى الموجودين داخل الأنفاق على علم بما يجري.
كما يستعد الجيش "الإسرائيلي" لسيناريو آخر يتمثل في احتمال أن تحاول حماس "تفريغ مخزونها" قبل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وذلك بإطلاق صواريخ.
في الوقت نفسه، بدأت الاستعدادات لاستقبال الأسرى سواء بالتنسيق مع الصليب الأحمر أو بتأمين الحدث.