اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الجزائر تفوز على الصومال وتتأهل لكأس العالم 2026

عربي ودولي

دعوات دولية إلى الالتزام الكامل باتفاق غزة
عربي ودولي

دعوات دولية إلى الالتزام الكامل باتفاق غزة

60

دعت دول غربية وعربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي "إسرائيل" إلى الالتزام الكامل باتفاق غزة وتثبيت وقف إطلاق النار، مشدّدةً على وجوب إدخال المساعدات إلى القطاع.
 
فقد أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية "ضرورة التحلّي بالوعي إزاء نكث الكيان الصهيوني بالعهود". 

وشدّدت الخارجية الإيرانية، في بيان الخميس 9/10/2025، على "مسؤولية الأُسرة الدولية عن الحد من أيّ خرق يرتكبه الكيان المحتل"، داعيةً جميع الأطراف إلى "التحلّي بالوعي إزاء الخداع ونكث العهد الذي يمارسه الكيان الصهيوني".

ودعت وزارة الخارجية السعودية إلى "العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب "الإسرائيلي" الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار".

وتحدّثت وزارة الخارجية الإماراتية عن "أهمية البناء على هذا التقدّم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى "حل الدولتين"". 

وجدّدت الخارجية الإماراتية التأكيد على موقفها "الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وتحقيق "السلام" العادل والشامل، مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أيّ عوائق". 

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنّ "هذا الاتفاق سيمهّد الطريق لوقف الحرب، كما سيشمل إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" والأسرى الفلسطينيين"، مؤكّدًا "أهمية الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق لضمان استقرار الوضع الإنساني والسياسي في القطاع".

من جهته، حذّر رئيس مجلس النواب اللبناني؛ نبيه بري، من احتمال انقلاب "إسرائيل" على اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال بري، خلال استقباله نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي؛ شارل فرايز: "إنّها ("إسرائيل") عوّدتنا دائمًا على التفلُّت من كل الاتفاقات والعهود التي أبرمتها".

من ناحيته، حثَّ وزير الخارجية الأردنية؛ أيمن الصفدي على "تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وبما يؤدّي إلى وقف الحرب وتنفيذ اتفاقية تبادل وانسحاب القوات "الإسرائيلية" من القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية".

وقال وزير الخارجية المصرية؛ بدر عبد العاطي، إنّ بلاده "تتطلّع إلى أنْ يكون التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إيذانًا بإغلاق فصل مظلم ومؤلم من تاريخ المنطقة".

بدورها، شدّدت وزارة الخارجية العراقية على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون إعاقة، بما يهيئ بيئة إنسانية داعمة للاستقرار والأمن في المنطقة".

وأكّدت وزارة الخارجية العُمانية "أهمية استمرار الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وتهيئة الأجواء للوصول إلى حل سياسي عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى "الالتزام الكامل بالاتفاق"، مشدّدًا على "ضرورة إطلاق سراح كل "الرهائن" بشكل كريم، التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء القتال والمعاناة". وأكّد غوتيريش "استعداد الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة".

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن "استعداد موسكو لدعم أيّ جهود سلمية تهدف إلى وقف سفك الدماء في غزة".

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "التزام الوقف الفوري لإطلاق النار"، مطالبًا بـ"رفع الحصار الكامل على غزة؛ كي تتمكّن المنظمات الدولية من العمل بحرّية"، مؤكدًا أنّ "تنفيذ الاتفاق يجب أنْ يكون سريعًا دون تأخير".

وأكّد وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، "ضرورة بذل كل الجهود لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

ودعا ألباريس حكومة نتنياهو إلى "وضع حد للإبادة بحق الفلسطينيين واتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق سلام نهائي"، مشدّدًا على "وجوب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجماعية التي شهدها القطاع".

كذلك، دعا رئيس الوزراء البريطاني؛ كير ستارمر، إلى "تنفيذ الاتفاق بالكامل دون أيّ تأخير ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع".

بدورها، حثّت أستراليا، على لسان رئيس وزرائها أنتوني ألبانيز، "جميع الأطراف على احترام بنود الاتفاق"، فيما دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، جميع الأطراف إلى "التنفيذ السريع لكل الشروط المتَّفَق عليها والعمل على بناء "سلام" عادل ودائم".

من جهته، تخوّف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أنّ "الخطة (الاتفاق) قد تغضّ الاهتمام عن ملف الضفة الغربية وتَماسُك مؤسّسات السلطة الفلسطينية"، مطالبًا بـ"ضمان حقوق الفلسطينيين في الدولة والكرامة".
بدوره، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنّ "أنقرة ستراقب عن كثب التنفيذ الصارم للاتفاق وستواصل الإسهام في العملية".

كما شدّد رئيس الوزراء السويد؛ أولف كريسترسون على أنّ "التنفيذ الفعلي للاتفاق يجب أنْ يقترن بتقديم مساعدات إنسانية كاملة إلى قطاع غزة، وأنْ يؤدّي إلى وقف دائم لإطلاق النار يضمن أمن السكان المدنيين واستقرار المنطقة".

أمّا رئيس الوزراء الهندي؛ ناريندرا مودي، فأمل أنْ "يكون الاتفاق خطوة تمهّد لـ"سلامٍ" دائم" وأنْ "يسهم إطلاق المحتجزين وتعزيز المساعدات الإنسانية في إنهاء المعاناة المتواصلة في القطاع".

ومنتصف ليل الأربعاء - الخميس، 8 - 9 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية - حماس عن التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى، وذلك بناءً على ما أفضت إليه المفاوضات غير المباشرة بين وفود حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة، والوفد الصهيوني من جهة أخرى، في مدينة شرم الشيخ المصرية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة