اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقاومة تكسر قيد الفلسطينين وتفرج عن الأسرى "الإسرائيلين"

ترجمات

كاتب أميركي: خطة ترامب لغزة لا تتعاطى مع جذور الأزمة
ترجمات

كاتب أميركي: خطة ترامب لغزة لا تتعاطى مع جذور الأزمة

47

أكّد الكاتب الأميركي ليون هدار ضرورة التعامل مع كون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لا يقدم حلًا للأسئلة البنيوية، التي تسببت ببدء الحرب.
 
وفي مقالة نُشرت على موقع  "National Interest"، أشار الكاتب إلى أوجه التشابه بين الاتفاق الأخير، وذاك الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/يناير الماضي.

ورأى أن الآليات التي فشلت وقتها، مثل الاعتماد على الوسطاء من أجل الامتثال، وغياب آليات التنفيذ الملزمة، والاتفاق من دون توافق حول النتائج، لا تزال قائمة اليوم، معتبرًا في الوقت نفسه أن الاتفاق الجديد يختلف بشكل أساسي، من حيث التموضع الأميركي، لافتًا إلى استثمار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في النتيجة التي جرى التوصل إليها.

وشدّد هدار على أن الخطة تتعاطى مع الحرب بين "إسرائيل" وحماس على أساس أنها مشكلة منفصلة قابلة للحلول الدبلوماسية "من الأعلى إلى الأسفل"، معتبرًا أن هذا يثير القلق، إذ إن النزاع مرتبط بديناميكيات إقليمية لا يمكن حلها عبر مفاوضات، ضمن اتفاق بوساطة واشنطن.

كما قال الكاتب "إن الاختلاف المركزي بين إطار ترامب ومطالب الحكومة "الإسرائيلية" لا يتوافقان وفق النص القائم، إذ إنه وبحسب خطة ترامب يجب أن تنتهي الحرب عندما تفرج حماس عن الأسرى، بينما تقول "إسرائيل" إن الحرب ستنتهي فقط بعد نزع سلاح حماس".

وأردف الكاتب أن "هذا ليس مجرد اختلاف دلالي، فنتنياهو دائمًا ما أكد على أن أهداف "إسرائيل" الحربية تشمل القضاء الكامل على قدرات حماس عسكريًا وسياسيًا".

كما لفت إلى أن نتنياهو بيّن  - سواء عبر تصريحات كبار الأعضاء في حكومته أم عبر السياسة المتبعة - أن السيطرة الأمنية "الإسرائيلية" الطويلة الأمد على غزة تبقى هدفًا للحكومة "الإسرائيلية"، خاصة على معبر فيلادلفيا.

كذلك، أشار إلى بيان رسمي "إسرائيلي" صدر في آذار/مارس الماضي كشف أن حكومة نتنياهو كانت تبحث في ضم أجزاء من غزة بشكل رسمي، وإقامة المستوطنات فيها، وذلك يتناقض بالكامل مع تقرير المصير الفلسطيني.

وشدد الكاتب على أن كل ذلك يشكل عقبة أمام تسوية سلمية دائمة، وهذه المسائل ليست مشاكل يمكن أن تُحل عبر النصر العسكري، مضيفًا أن "إسرائيل" لا تستطيع القضاء على الفكر، عبر قوة النيران. 

كذلك قال "إن حماس لا يمكن أن تقبل بتسوية دائمة تتخلى عن مطالب فلسطينية لأراضي عام 1967"، مؤكدًا أن هذه التناقضات هي بنيوية ولا يمكن أن تحل عبر الضغط العسكري أو الوساطة الدولية مهما بلغت.

وتابع الكاتب أنه "يتوجب عدم الإفراط في التوقعات حول النتائج الطويلة الأمد للاتفاق، فالنزاعات الجوهرية التي أدت إلى الحرب لم تحل بعد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة