اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "ناشونال إنترست": على ترامب كبح "إسرائيل" وإلّا أصبحت إستراتيجيته في مزبلة التاريخ

ترجمات

خلافات
ترجمات

خلافات "ترامب - نتنياهو" حول سورية: توتر في المقاربات 

75

كشفت مجموعة "صوفان" عن وجود خلافات عميقة بين المقاربة "الإسرائيلية" والأميركية تجاه الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذه الخلافات لن تؤدي إلى خروج التحالف الأساس بين الجانبين عن مساره.

وأوضحت مجموعة صوفان أن "إسرائيل" اعتمدت نهجًا قائمًا على "القوّة الصلبة" في سورية، حيث تركز على "مهاجمة ما تراه تهديدات وعلى إقامة منطقة عازلة في جنوب سورية، بدلًا من التركيز على مد الجسور مع أحمد الشرع". وأضافت المجموعة أن هذه السياسة "الإسرائيلية" تتناقض بقوة مع توجه فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى إلى دمج الحكومة السورية الجديدة في تركيبة أمنية واقتصادية إقليمية توجهها الولايات المتحدة. وخلصت المجموعة إلى أن أفعال "إسرائيل" تقوّض فرص انضمام سورية إلى "اتفاقيات أبراهام".

تابعت مجموعة صوفان، أن "الأعمال العسكرية "الإسرائيلية" في سورية، فضلًا عن مطالبها الكبيرة باتفاق أمني، تسببت في انهيار المفاوضات التي رعتها أميركا". وقالت: "هذا الانهيار خيّب آمال الوسطاء في فريق ترامب". 

ونقلت المجموعة عن مسؤول أميركي رفيع (وفق موقع Axios)، أن سورية لا تريد المشاكل مع "إسرائيل"، وأن نتنياهو يرى الأشباح في كلّ مكان، وأن الولايات المتحدة تحاول أن تقول له أن يتوقف، إذ إن الاستمرار في النهج نفسه سيؤدي إلى تدمير نتنياهو الذاتي وتفويت فرصة دبلوماسية كبرى، وتحويل الحكومة السورية الجديدة إلى عدو. 

كما أشارت القناة الثانية عشرة "الإسرائيلية" إلى أن مسؤولين أميركيين أعربوا عن استيائهم لنظرائهم "الإسرائيليين" بسبب التصعيد في سورية، لا سيما في أعقاب اقتحام بلدة بيت جن.

وبحسب المجموعة المذكورة، فقد سجل ترامب استياء فريقه من مقاربة نتنياهو في سورية عبر تغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيها على ضرورة أن تستمر "إسرائيل" في "حوار قوي وحقيقي مع سورية"، وأن "لا يحدث شيء من شأنه أن يؤثر في تحول سورية إلى "دولة مزدهرة"". 

كذلك، أفادت تقارير بأن الموفد الأميركي الخاص توم برّاك اجتمع بالشرع في دمشق، وأكد على أن ترامب يعمل من أجل كبح "إسرائيل" في سورية.

على الرغم من التوترات، أكدت المجموعة أن ترامب ونتنياهو أوضحا أن الخلافات حول سورية لن تؤدي إلى خروج العلاقات بين "إسرائيل" وواشنطن عن مسارها. ولفتت إلى أن تغريدة ترامب دفعت بنتنياهو إلى الاتّصال به على الفور لتقديم شرح حول غارة بيت جن وسياسة "إسرائيل" في سورية عمومًا. 

وأشارت إلى أن "القناة الثانية عشرة "الإسرائيلية" توقعت أن تكون سورية ملفًا أساسيًا في لقاء ترامب ونتنياهو المرتقب"، لكنّها لفتت إلى أن الجانبين سيبحثان ملفات المنطقة الأخرى التي تشهد "اصطفافًا عامًا بين الموقفين الأميركي و"الإسرائيلي"، وإن لم يكن اصطفافًا كاملًا".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة