اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حماس: لم ينجح نتنياهو وجيشه بتحرير أسراه بالقوة واضطر للرضوخ لشروط المقاومة

عين على العدو

خشية أزمة مع
عين على العدو

خشية أزمة مع "الحريديم": نتنياهو يلغي مشاركته في قمة شرم الشيخ

27

ألغى رئيس وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو مشاركته في قمة شرم الشيخ خوفًا من اندلاع أزمة مع "الحريديم"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 في البداية، لم يُدعَ نتنياهو إلى القمة التي سيشارك فيها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى جانب عدد كبير من قادة الغرب والدول العربية، لكن في اللحظة الأخيرة حصلت مفاجأة، وطرأ تحوّلٌ آخر، بعد أن كان القصر الرئاسي المصري قد أكد المشاركة.

وفق "يديعوت"، أوضح الحريدم أن مثل هذه الزيارة لا تُبرر انتهاك حرمة العيد، كما برزت انتقادات من اليمين، وبدأ طاقم نتنياهو يتردّد في الموضوع بعد فترة قصيرة من الإعلان المصري، وفي النهاية تم إلغاء مشاركة نتنياهو في القمة بسيناء.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن تفسير مكتب رئيس الحكومة، الذي يفيد بأن إلغاء الزيارة جاء بسبب قرب موعد العيد، ليس السبب الوحيد"، وأضافت "صحيح أن آخر ما يريده نتنياهو هو إغضاب "الحريديم"، لكن من المرجّح أنهم كانوا سيسامحونه نظرًا للاختراق الدبلوماسي الكبير الذي قد تحققه مشاركته، ولأن المشاركة في قمة تاريخية كهذه كانت لتعزز أمن "إسرائيل"". 

الصحيفة ذكّرت بأن نتنياهو عاد إلى "إسرائيل" يوم السبت بعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبالتالي فإن انتهاك حرمة العيد أو السبت لم يكن ليُعدّ أمرًا مصيريًا في مثل هذا السياق.

وتُرجّح الصحيفة خشية نتنياهو أن يُدفع إلى موقفٍ محرج تُطرح فيه رسائل لا يرغب بسماعها، مثل الدعوة إلى حلّ "الدولتين" أو اتهام "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب، وتشير إلى أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زاد الأمور تعقيدًا، إذ لم يكن ممكنًا ألا تُدعَى "إسرائيل" فيما تتم دعوة المسؤول الفلسطيني الكبير"، وتتابع "ربما خشي نتنياهو من أن مصافحته لعباس ولرئيس تركيا رجب طيب أردوغان لن تُستقبل بشكلٍ إيجابي داخل قاعدته السياسية".

وتردف "بعد فترة قصيرة من وصول ترامب إلى "الكنيست"، في إطار زيارته القصيرة لـ"إسرائيل"، تحدث نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور ترامب. وكان على جدول الأعمال انضمام نتنياهو إلى المؤتمر الهادف إلى إنهاء الحرب، وهو ما لن يتحقق في النهاية. وكانت آخر محادثة بين السيسي ونتنياهو في حزيران/يونيو 2023، أي قبل أربعة أشهر من عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر واندلاع الحرب. ومنذ ذلك الحين، رفض السيسي تلقّي مكالمات هاتفية من نتنياهو. العلاقات بين السيسي ونتنياهو كانت فاترة إلى حدٍّ كبير في السنوات الأخيرة. وكان التقدير خلال الأيام الماضية أن الرئيس المصري لن يشعر بالراحة في استضافة رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، في ظل العداء الذي وصل إلى ذروته ضدّ "إسرائيل" في العالم العربي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة