المقال التالي
حزب الله.. حضور راسخ ودور لا ينكسر
خاص العهد
بعد غياب سنتين، تعود الحياة لتتسلّل من بين أغصانِ الزيتون في القرى الحدودية، حيث عادَ الأهالي إلى أراضيهم رغم الدمار الذي طال بيوتهم وحقولهم، ليؤكدوا أن هذه الأرض لا تُترك، وأنّ الزّيتون رمزٌ للصمود.
مشهدُ القطاف هذا العام مختلفٌ، ممزوجٌ بالأمل والتّحدّي، فيُؤكّد الأهالي أنّ موسم الزيتون هو موسمُ وفاءٍ للأرض التي احتضنتهم، وأنّهم باقون ما بقيَ الزّيتون.. على أغصانِ أشجارهِم تنمو حكايات الصمود، ومن خيوطِ الشَّمس يُغزَلُ الأمل.