اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كممجي لـ"العهد": دعم لبنان المقاوم هو درس في التضحية وليس مجرد شعارات

لبنان

وزير الصحة يطلق الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي
لبنان

وزير الصحة يطلق الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي

56

أطلق وزير الصحة العامة؛ الدكتور ركان ناصر الدين الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار: "صرتي بالأربعين، ما تفكري مرتين، اعملي صورة الثديين".

وتأتي هذه الحملة بعد توقف دام ست سنوات نتيجة الأزمات المتتالية التي شهدها لبنان منذ جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة المالية وانفجار مرفأ بيروت، وصولًا إلى الحرب الأخيرة. وتشمل الحملة هذا العام شراكات مع خمسين مستشفى حكوميًا، وللمرة الأولى مستشفيات خاصة، لإجراء التصوير الشعاعي المجاني من الآن وحتى نهاية السنة في المستشفيات الحكومية والمراكز والمستشفيات الخاصة المتعاقدة مع وزارة الصحة، بالتزامن مع تفعيل الخط الساخن 1214 لتحويل السيدات إلى أقرب مستشفى.

جاء ذلك خلال لقاء في الوزارة حضره المدير العام بالوكالة؛ فادي سنان، ورئيس لجنة وزارة الصحة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وأعضاء اللجنة، وعدد من مديري ورؤساء مجالس الإدارة في المستشفيات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات أهلية وغير حكومية تعمل على مكافحة المرض.

وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين أن أهمية التشخيص المبكر والوقاية تنبع من سببين رئيسيين: الأول هو الحفاظ على الأرواح الغالية لأمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا وصديقاتنا، والثاني هو العلاج بأكثر إنتاجية وفعالية ممكنة وأقل كلفة.

وأضاف: "إن النسب الأعلى للوفيات لدى النساء هي بسبب سرطان الثدي بعد سن الأربعين. هذا السرطان يشكل 43% من حالات السرطان لدى السيدات، من بينهن 30% تحت عمر الخمسين، وهي نسبة مرتفعة جدًا مقارنة بالمعدلات العالمية".

وأشار ناصر الدين إلى أن أكثر من خمسين مستشفى حكوميًّا وخاصًّا تعاونت مع الوزارة لتأمين التشخيص المبكر على نفقتها، مؤكدًا أن التشخيص المجاني لن يُقتصر على عدد محدد من السيدات، بل سيكون مفتوحًا لكل من تحتاجه حتى نهاية السنة، مشددًا على أهمية إعادة تفعيل الخط الساخن 1214 لتوجيه السيدات إلى أقرب مستشفى في منطقتهن.

ولفت إلى أن: "التشخيص المبكر هو الأساس، وهو الصح، وهو الصحة"، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل دعم المستشفيات الحكومية، بحيث يتم تجهيز كل المستشفيات في مثل هذا الوقت من العام المقبل بأجهزة تصوير شعاعي Digital Mammography ومعدات متطورة أخرى".

وقال ناصر الدين: "الوقاية والكشف المبكر هما الوسيلة الأهم لحماية الحياة والحد من الوفيات. إننا نعمل على أن يكون الكشف المبكر روتينًا سنويًا لكل النساء بعد سن الأربعين، ليصبح جزءًا من الثقافة الصحية في المجتمع اللبناني".

بدوره، أوضح البروفسور ناجي الصغير، أن حملات التوعية والكشف المبكر منذ عام 2002 أثمرت عن زيادة الوعي، انعكس في تغيير المعادلة من ثلثي الحالات المتقدمة إلى ثلثي الحالات في مراحل مبكرة أولى وثانية، مشيرًا إلى أن اكتشاف سرطان الثدي في المراحل الأولى والثانية أو مراحل تكلُّسات ما قبل السرطان يؤدي إلى شفاء بنسبة 80 إلى 90% من الحالات، حتى دون استئصال كامل أو علاج كيميائي. 

وأعرب البروفسور عن أسفه لازدياد الحالات المتقدمة بسبب عدم إجراء الصور الشعاعية أو عدم القدرة على دفع تكاليف الفحوصات. مؤكّدًا أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى وجود نحو 2500 إلى 3000 حالة سرطان ثدي جديدة سنويًا في لبنان، مع ارتفاع معدلات الوفاة بسبب التدخين، ونمط الحياة غير السليم، والتلوث، وصعوبة تأمين العلاج.

الكلمات المفتاحية
مشاركة