خاص العهد
يُشكّل الأساتذة الشهداء نموذجًا مضيئًا في تاريخ التربية والمقاومة، إذ جمعوا بين رسالة العلم التي تُخرّج الأجيال، ورسالة الجهاد التي تحمي الأرض والكرامة. كانوا روّادًا في الصفوف الدراسية وأبطالًا في ميادين الدفاع، فتركوا أثرًا خالدًا في نفوس الطلّاب والزملاء.
ومن بين هذه القامات المضيئة، يبرز اسم الشهيد الأستاذ حسين عواظة، مدير ثانوية عيترون الرسمية، الذي جسّد في مسيرته معنى المعلّم النموذجي. عُرف بإخلاصه في العمل التربوي وحرصه على تطوير المدرسة وتعزيز دورها التعليمي، وارتقى شهيدًا ليُضاف اسمه إلى كوكبة الأساتذة الذين قدّموا أرواحهم فداءً للأرض والكرامة.