اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحاج حسن: نريد دولة قادرة وعازمة على الدفاع عن أبنائها

لبنان

المقداد: أميركا أصل الإرهاب في العالم
لبنان

المقداد: أميركا أصل الإرهاب في العالم

116

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد أن بعض الأفرقاء أفقدوا، يوم أمس، نصاب جلسة مجلس النواب ‏وعطّلوا المشاريع التي تقدر بقيمة 250 مليون دولار للنازحين وللعسكريين وللإعلاميين وغيرهم. وإذا كان هؤلاء ‏يعتقدون أنهم بهذه الطريقة، من خلال الحصار المالي والاقتصادي والسياسي، يمكن لهم أن يربحوا، فهم مخطئون، وإذا ‏كانوا يعتقدون أنهم وجهوا رسالة ما للرئيس نبيه بري، فأيضًا هم مخطئون، لأن الأيام ستكشف للجميع من هو الرابح ‏في هذه المعركة، إن كان على الصعيد السياسي أو على الصعيد الأمني أو على الصعيد العسكري.  ‏

كلام المقداد جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لكوكبة شهداء المقاومة الإسلامية الذين استشهدوا ‏خلال شهر تشرين الأول ولشهداء مجزرة الجناح، وذلك في حسينية البرجاوي في الجناح، بحضور عدد من العلماء ‏والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وجمع من الأهالي.‏

وشدد المقداد على أن أميركا التي تدّعي أنها راعية للسلام، هي أصل الإرهاب في العالم، فهي تعطي السلاح ‏للعدو الإسرائيلي الذي قصف به أهلنا، وتزوده بكل المعلومات والاستخبارات، وهناك عدد كبير من الضباط والجنود ‏الأميركيين موجودون في فلسطين المحتلة، وهناك قسم منهم أتوا إلى لبنان، فضلًا عن أن أميركا تدعم إسرائيل ‏بمليارات الدولارات، وبالتالي، أميركا ليست داعمة للعدو فحسب، وإنما هي شريكة في القتل والحرب، وهذا ما حصل ‏حينما شاهدت الموفدة الأميركية "مورغان أورتاغوس" من على الحدود اللبنانية الفلسطينية وبأمر من "كاتس"، عملية ‏اغتيال الدكتور علي نور الدين الموسوي في النبي شيت، وعليه، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا شركاء في السلام أو رعاة ‏له.‏

ولفت المقداد إلى أن العدو الصهيوني توغّل، في يوم أمس، في بلدة بليدا وقتل مواطنًا لبنانيًا آمنًا عندما كان نائمًا داخل ‏مبنى البلدية. ولكن عندما كانت المعارك دائرة خلال معركة "أولي البأس"، لم يستطع 75 ألف جندي إسرائيلي من ‏الدخول إلى القرى الحدودية من بليدا إلى الخيام إلى كل قرى الحافة الأمامية.‏

وأكد المقداد أننا طبّقنا القرار الأممي 1701 كما هو بحرفيته، بينما العدو لم يطبقه أبدًا؛ لا سيما لناحية الخروقات ‏الجوية والبحرية والبرية. وعليه، المشروع أصبح واضحًا، بأن التوغّل والتدمير والقتل يهدف إلى التهجير وتدمير ‏كل القرى الحدودية، كي يكون هناك ضغطًا كبيرًا على لبنان من أجل الذهاب إلى التفاوض مع العدو الإسرائيلي، مؤكدًا ‏أننا سننتصر- بإذن الله تعالى- لأننا نملك العقيدة الحسينية التي لم تقل للعدو ولا لأي إنسان في العالم "أننا بأمرك"، فنحن ‏نقتل ونستشهد ونكمل هذا الطريق.

الكلمات المفتاحية
مشاركة