اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي محلل سياسي صهيوني: تعيين يائير نتنياهو فساد

عين على العدو

محلل اقتصادي صهيوني: وزير المالية يبيعنا أوهامًا
عين على العدو

محلل اقتصادي صهيوني: وزير المالية يبيعنا أوهامًا

94

رأى محلل شؤون الاقتصاد في صحيفة "معاريف" يهودا شاروني أن كلام وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر نقابة مستشاري الضرائب كان "مزحة مالية" غير موفقة، مشيرًا إلى أن سموتريتش كان قد قال "إنني تحدثت مع رئيس الحكومة، ونحن مصممون على تمرير موازنة عام 2026، التي ستكون تحت شعار من "الحرب إلى النمو"".

وفقًا للقانون، كان يجب أن تصل الموازنة إلى الكنيست حتى يوم غد (1 تشرين الثاني)، أي قبل شهرين من نهاية السنة، لكنها لم تُقر حتى في الحكومة، بحسب شاروني، وفقط يوم الثلاثاء الماضي تذكّروا عقد نقاش أولي حول الموازنة بمشاركة كبار مسؤولي وزارة المالية و"بنك إسرائيل".

ولفت إلى أن المعنيين في الوزارة أوضحوا أن "إسرائيل" ستصل إلى نهاية السنة بدون موازنة مُعتمدة، وسيضطر الوزراء اعتبارًا من 1 كانون الثاني إلى الاكتفاء بميزانية جزئية، مشيرًا إلى أن موازنة عام 2026 ستُقر حتى 31 آذار، فقط إذا قرر نتنياهو إنهاء المماطلة، وإذا لم يحدث ذلك، ستُجرى انتخابات.

كما قال شاروني: "بدلًا من أن يستغل وزير المالية أشهر الصيف لإعداد موازنة واقعية، يواصل بيعنا قصصًا عن موازنة لن تكون"، مضيفًا: "لاحقًا أوضح الوزير بنفسه سبب الحاجة إلى الموازنة، وسنظل مضطرين لتحمل أعباء الحرب وتمويل نفقاتها بعشرات المليارات أيضًا في عام 2026، ونحن بحاجة أيضًا للاستعداد في مواجهة خريطة التهديدات الحالية، لذلك ستكون هذه السنة صعبة جدًا ماليًا".

وسأل: "لماذا لا توجد موازنة بعد؟ لماذا لم تُغلق أي وزارة من بين أكثر من 35 وزارة خلال سنتين من الحرب، ولو لمجرد المظهر لتوفير في النفقات؟ لماذا لم تُستغل استقالة وزراء شاس ويهدوت هتوراه لإغلاق وزارات عديمة الفائدة؟ وبالطبع، استمر تدفق الأموال الائتلافية، بما في ذلك الأموال المخصصة للمدارس الدينية التي لا ترسل طلابها إلى الخدمة العسكرية".

كذلك، تابع شاروني: "ليتوقف الوزير عن بيع الأوهام، رغم أن موازنة 2026 لن تُقر في موعدها ولن يكون هناك قانون تسويات يشمل إصلاحات هيكلية، بينما يواصل الوزير بكل قوة بيعنا إصلاحات ويَعِد المواطنين بأموال رخيصة".

وختم: "في غياب قانون تسويات لعام 2026، فإن احتمال إقرار الموازنة يشبه القول إن السعوديين ما زالوا يتنقلون على الجمال ذات السنامين وليس بسيارات "رولز رويس" أو "بنتلي"، ووزير المالية يبيعنا أوهامًا مثل أوهام الاستيطان في غزة ومحو حوارة، لكن عندما يتعلق الأمر بموضوع اقتصادي يمسّ جيوب المواطنين هناك ما يدعو للقلق".

الكلمات المفتاحية
مشاركة