اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي في ألمانيا اتهام إيهود أولمرت بارتكاب جرائم حرب خلال حرب غزّة 2008 - 2009

عين على العدو

عين على العدو

"يديعوت أحرونوت": وثيقة سرية للغاية من الجيش تتسرّب لشركة مدنية

55

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: "تسرّبت وثائق تحمل تصنيف "سري للغاية" من الجيش "الإسرائيلي" إلى شركة مدنية، استخدمتها لاحقًا ضمن اختبارات التوظيف"، مشيرةً إلى أنّ أحد المرشحين، وهو جندي سابق في الوحدة 8200، كشف لموقع "Ynet" أنه تلقّى هذا الأسبوع وثيقة للترجمة، وتمكّن من إزالة التعتيم الأسود باستخدام برنامج تحرير بسيط، ليكتشف أن الوثيقة مصنّفة أمنيًا بدرجة "سري للغاية"".

وتابعت الصحيفة: "تتناول الوثيقة مناورة القوات البرية في قطاع غزة، وقد تم توزيعها من قبل هيئة الأركان العامة في آذار 2024"، لافتةً إلى أنّ "المتقدّم إلى الشركة المدنية المسماة BLEND، والمتخصصة في خدمات الترجمة والتوطين اللغوي، قال إنّ "ممثلي الشركة زعموا أنهم يعملون مع الجيش "الإسرائيلي"، ويترجمون وثائق تتعلق بتمثيل "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. لاحقًا، أُرسلت إليّ مهمة منزلية تضمنت وثيقة تابعة للجيش "الإسرائيلي" بدرجة تصنيف "سري للغاية"، بالإضافة إلى وثيقة بالعربية تابعة لحماس، جزء من النص كان مغطّى بالأسود، لكنني تمكنت من إزالة التعتيم بالكامل بواسطة برنامج PDF بسيط وكشفت المحتوى المصنّف كاملاً".

بحسب الصحيفة، فهم المرشح على الفور أن ما حدث حادثة أمنية خطيرة، وحاول إبلاغ الشرطة وما تسمى وزارة الأمن القومي ووحدة شكاوى الجمهور وغرفة عمليات السايبر في الجيش "الإسرائيلي" وهيئة الأمن السيبراني الوطنية، لكنه قال إنه لم يتلقّ أي ردّ مناسب، وأضاف: "ما يثير القلق بشكل خاص هو أن الشركة ترسل هذه الوثائق لكل متقدّم، حتى لأولئك الذين لم يخضعوا لأي فحص أمني، بل حتى قبل قبولهم في الوظيفة. أي أن أي شخص، بما في ذلك من قد يكون معاديًا أو مناهضًا لـ"إسرائيل"، يمكنه الحصول على مواد عسكرية سرية من الجيش "الإسرائيلي" بدرجة "سري للغاية".

وأردف المرشح: "حسبما فهمت، فإن الموظفين الذين تم قبولهم فعلاً يحصلون أيضًا على وثائق إضافية تحتوي على محتوى مصنّف، دون رقابة دخول مناسبة أو إشراف أمني"، موضحًا أنّه "يدور الحديث عن إخفاق أمني خطير جدًا، خصوصًا في فترة تواجه فيها الدولة تسريبات حساسة، وأن غياب آلية إبلاغ فعالة يزيد من خطورة الوضع".

الصحيفة "الإسرائيلية" تواصلت مع الجيش وشركة BLEND عقب انكشاف القضية، وأوضح مدير في الشركة أن شركته تعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش "الإسرائيلي"، وأن الوثائق التي نُقلت إليهم كانت "محوّلة" أي لم تعد سرية".

وتابعت: "الموقع علم لاحقًا أن بريدًا إلكترونيًا عاجلاً أُرسل اليوم إلى جميع المرشحين المعنيين، طُلب فيه حذف الملف وكل نسخة منه فورًا. وجاء في الرسالة: "يرجى التأكد من حذف الملفات من الحاسوب الشخصي، ومن أي تخزين خارجي أو سحابي، وكذلك من المراسلات البريدية"، مشيرةً إلى أنّ الجيش "الإسرائيلي" صرّح بأن "الحادثة تخضع للتحقيق من قبل الجهات المختصة"".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة