اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون: ما قامت به "إسرائيل" في الجنوب اليوم يُعتبر جريمة مكتملة الأركان

خاص العهد

قيادي في
خاص العهد

قيادي في "المغربية لدعم فلسطين" للعهد: نسعى لمضاعفة الجهود في معركة النضال 

51

برغم فرض التطبيع الحكومي الصهيوني في المغرب، فقد كان المجتمع المغربي من أكثر شعوب المنطقة تضامنًا مع غزة ورفضًا للتطبيع بمختلف أشكاله؛ إذ لم يتوقّف الحراك المناهض للصهيونية والداعم لغزة ولفلسطين. وعلى مدى عامين من حرب الإبادة، كرَّست عديد منظمات المجتمع المدني في المغرب؛ بينها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، جهدًا حثيثًا لمدِّ كل أشكال العون والغوث والإسناد لغزة. 

يتحدّث عضو السكرتارية الوطنية للجبهة؛ معاد الجحري، إلى موقع "العهد"، عن فعاليات الجبهة التضامنية مع فلسطين، فيقول: "خلال عامين من الإبادة الجماعية؛ أيْ خلال الفترة الممتدة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 7 تشرين الأول /أكتوبر 2025، نظَّمت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، 11 مَسِيرة وطنية شعبية كبرى و17 يومًا وطنيًا احتجاجيًا تضامنيًا وأكثر من 210 مَسِيرة محلية و700 وقفة محلية و33 ندوة أو مهرجانًا و90 فعالية أو مبادرة، في حين تم منع أكثر من 33 تظاهرة". 

ويضيف الجحري: "إذا أضفنا إلى هذه الحصيلة المشرّفة باقي المبادرات الغزيرة الخاصة بمكوّنات الجبهة وباقي الإطارات المناهضة للتطبيع، نكون بالفعل أمام حركة عز قلّ نظيرها".
 
توسيع العمل التضامني

وعن أهم التحديات المقبلة لتوسيع نطاق العمل التضامني مع فلسطين، يلفت الجحري الانتباه إلى وجود "نواقص واختلالات يجب تصحيحها، ويجب مضاعفة الجهود والإبداع في أشكال النضال على طريق إسقاط التطبيع". 

ومن بين الأنشطة المميزة التي قامت بها الجبهة، بحسب الجحري، "ندوة عُقدت مؤخّرًا في ذكرى "وعد بلفور"، وقال: "النكبة ابتدأت فعليًا مع "وعد بلفور" الذي لا ينصّ على كيان للفلسطينيين، وجسَّدها قرار التقسيم الظالم الذي قدَّمته بريطانيا وتجاهله العدو باكتساح واحتلال المزيد من الأراضي وصولًا إلى الشوط الجديد من الإبادة الجماعة التي لا تزال مستمرة ولكنّ المقاومة أيضًا لا تزال مستمرّة".

الاعتذار عن "وعد بلفور"

قدّمت الجبهة رسالة مفتوحة إلى حكومة المملكة المتحدة، عبر سفارتها في الرباط، لـ"الاحتجاج على استمرار آثار "وعد بلفور" المشؤوم وتواطؤ بريطانيا التاريخي والمستمر مع الاحتلال الصهيوني، وذلك في الذكرى الـ8 بعد الـ100 للوعد المشؤوم" الذي يؤكّد الجحري أنّه "مثّل جريمة سياسية وأخلاقية كبرى في حق الشعب الفلسطيني، ووصمة عار في جبين التاريخ الإنساني". 

وبحسب الرسالة، "طالبت الجبهة بتقديم اعتذار رسمي وصريح للشعب الفلسطيني عن "وعد بلفور" وما نجم عنه من كوارث إنسانية وتاريخية، ودعت الحكومة البريطانية إلى تَحمُّل المسؤولية الكاملة عن دعم المشروع الصهيوني منذ نشأته، وذلك عبر الاعتراف بدورها في زرع كيان استعماري استيطاني بفلسطين، وضرورة اتخادها إجراءات ملموسة لتصحيح هذا الخطأ التاريخي من خلال دعم حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وإنهاء الاحتلال وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به منذ عام 1917".

كما طالبت الجبهة بـ"الوقف الفوري لتصدير السلاح والعتاد العسكري لجيش الاحتلال، وكل أشكال التعاون الأمني والعسكري مع الكيان العنصري"، ودعت إلى "ترجمة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى خطوات ملموسة، عبر دعم القرارات الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

دعم المقاطعة الصهيونية

يشير الجحري إلى أنّ "الجبهة المغربية شاركت في تنظيم تظاهرات ميدانية ضد شركات مثل "ماكدونالدز" و"كارفور" من أجل مقاطعة بضائع الشركات الداعمة للصهيونية، أسفرت عن اعتقالات ومتابعات قضائية في حق بعض النشطاء الذين أُفرج عنهم لاحقًا وتلقّوا أحكامًا غيابية، إضافة إلى مشاركة الجبهة في وقفات احتجاجية ضد أنشطة تطبيعية شهدتها مدن عدة، من وقفة ضد كاتبة صهيونية استُضِيفت في تيكنوبارك في الدار البيضاء، واحتجاج ضد أوركسترا أندلسية برئاسة صهيوني في الحبوس، ووقفة مماثلة ضد النشاط نفسه الذي نُظِّم في حلبة السباق قرب عين الذئاب، فضلًا عن الاحتجاج أمام "مسرح محمد الخامس" في الرباط رفضًا لنشاط "فني" تطبيعي بمشاركة فنانين صهاينة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة