اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي معرض أرضي يُسجل حضورًا قياسيًا: تعافٍ اقتصادي لمجتمع المقاومة

عين على العدو

بوخبوط: إيال زمير أمام انقسام عسكري وتوتر سياسي
عين على العدو

بوخبوط: إيال زمير أمام انقسام عسكري وتوتر سياسي

64

قال محلل الشؤون العسكرية في موقع "والا"  أمير بوخبوط إن العلاقة بين رئيس الأركان إيال زمير والمستوى السياسي في كيان العدو "اتّسمت في الأشهر الأخيرة بتوتّر شديد انعكس في نقاشات حول طبيعة وأسلوب القتال في قطاع غزة، والتي بلغت ذروتها في خلافات حول التعيينات في أعلى هرم الجيش "الإسرائيلي"، مع التركيز على مناصب الضباط برتبة لواء".

بحسب بوخبوط، كان من المتوقع أن يقدّم زامير أمس الى وزير الحرب إسرائيل كاتس، برفقة أعضاء اللجنة التي يرأسها اللواء (احتياط) سامي ترجمان، نتائج تحقيق هيئة الأركان العامة في أحداث السابع من تشرين الأول 2023، والتي أُجريت في عهد رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي. 

وحتى قبل نشر النتائج، تُقدّر مصادر في قيادة الجيش، على ما ينقل بوخبوط، أنه على الرغم من منع رئيس الأركان ترجمان من تقديم توصيات، إلّا أنه سيواجه صعوبة في تجنّب استنتاجات شخصية ضد الأطراف المعنية.

كذلك ينقل بوخبوط عن مصادر في قسم العمليات في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، أنه إذا لم يحدث تغيير في اللحظة الأخيرة، فإن اللجنة التي يرأسها اللواء (احتياط) سامي ترجمان ستعرض نتائجها على أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة للجيش غدًا.

وفقًا لتقديرات مسؤولين كبار في قيادة جيش الاحتلال، قد تؤدي النتائج إلى انقسام وتشكيل معسكرات داخل هيئة الأركان. ويعود ذلك إلى أن بعض الخلافات ظهرت بالفعل بشأن النتائج التي تم تسريبها حتى الآن من لجنة ترجمان. هناك من يرى أنه يجب اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المتورطين، على ما جاء في مقال بوخبوط.

ويشير هؤلاء المسؤولون أيضًا، وفق بوخبوط، إلى أن الخلافات في صفوف القيادة تتعلق بأساليب القتال التي يتبعها الجيش في مختلف الجبهات، وهناك من يدعو إلى أن يكون الجيش أكثر عدوانية ومبادرة. وبناءً على ذلك، نشأ توتر بين مكتب رئيس الأركان وبعض مكاتب الجنرالات، وأيضًا داخل مكتب رئيس الأركان نفسه.

هناك قضية أخرى تتعلق بالتعيينات في هيئة الأركان لم تتضح بعد. كما نُشر للمرة الأولى في موقع "والا" الأسبوع الماضي، قرر رئيس الأركان إعادة الملحق العسكري، اللواء إيدي زيلبرمان، من واشنطن ليبدأ عملية التسليم والتسلم في منصب شعبة التخطيط. وقد تم هذا الإجراء دون إبلاغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وكاتس، ممّا أثار انتقادات في المكاتب العليا، نظرًا لأن هذه فترة حساسة، ومن وجهة نظرهم لا يجوز ترك الولايات المتحدة دون ملحق عسكري برتبة لواء.

كما ذُكر، يتابع بوخبوط، يعارض رئيس الأركان زامير بشدة توصية رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الحرب تعيين جاي ماركينزو في منصب الملحق العسكري. وفي الوقت نفسه، من الواضح لجميع الأطراف أن قائد البحرية القادم سيكون اللواء آييل هرئيل، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان العميد عمر تيشيلر سيحصل في النهاية على منصب قائد سلاح الجو، أم سيكون هو من سيدفع ثمن الخلاف بين المكاتب. وقد تم تأجيل القرار بشأنه إلى موعد غير محدد.

وفي الختام، يُشير بوخبوط الى أن قضية الجبهة الشمالية تشغل أيضًا رئيس الأركان، إذ أنها تقترب من اتخاذ قرار نهائي، ويقول "يُعد تسليح حزب الله في لبنان و"استفزازاته" رغم وقف إطلاق النار من القضايا الرئيسية التي تُناقش في قيادة الجيش، في ظلّ الاستعدادات لاحتمال اندلاع اشتباك مفاجئ. وتسعى الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى تهدئة الأجواء على الحدود".

الكلمات المفتاحية
مشاركة