اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصين: جاهزون للنهوض بالمشاركة الاستراتيجية الشاملة مع إيران 

نقاط على الحروف

 من يمن الأنصار... إلى حزب الله الغالب
نقاط على الحروف

 من يمن الأنصار... إلى حزب الله الغالب

83

يحاول الكيان الصهيوني المؤقت جاهدًا أن يركع المقاومة في لبنان، ويمارس ضغوطات سياسية وإعلامية محليًا ودوليًا... هو في قلق وتوجس من النار المتقدة، ومن ثورة العهد حتّى زواله واجتثاثه...

وأنّى له أن يركع مقاومةً ترفع شعار "عندما نستشهد ننتصر"، أولئك العظماء من وصفهم الشهيد القائد السيد حسين الحوثي - رضوان الله عليه - في ملزمة الصرخة في وجه المستكبرين عام 2002 للميلاد بالقول: "من هو حزب الله؟... إنهم سادة المجاهدين في هذا العالم، هم من قدّموا الشهداء، هم من حفظوا ماء وجه الأمة فعلًا".

إلى سادة المجاهدين في العالم، وفي ذكرى الشهيد السنوية في يمن الأنصار، يتوجه رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ؛ الأستاذ نصر الدين عامر في حديث خاصٍ لموقع "العهد" الإخباري قائلًا: "إن حزب الله ورجاله العظماء الذين أعادوا للأمة أمل الانتصار والثقة بأن وعود القرآن القطعية بالنصر تتحقق قطعًا، شريطة التولي الصادق لله ولرسوله ولأوليائه، سيبقون بإذن الله كذلك، بل وأكثر وأقوى وأنمى وأعظم وأبرك، وهذا ليس مجرد تمني بل أيضًا وعد إلهي، فدماء الشهداء وجهودهم تكفل الله بالحفاظ عليها".

ويضيف عامر: "كما لم تضع دماء الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين وكلِّ أئمة أهل البيت عليهم السلام، وكلّ  الصادقين في مسيرة الإسلام العظيمة، والتي كان حزب الله أحد ثمار تلك الدماء؛ قطعًا لن يضيع دم السيد حسن نصر الله - رضوان الله عليه - وكلّ  دماء رجال الله في هذا الحزب العظيم، بل ستثمر هدايةً وصلاحًا في مختلف المجالات لحزب الله وللأمة كلها".

ويردف عامر: "أراد العدوّ أن تكون تلك الدماء نهاية لمسيرة حزب الله، لكنها قطعًا ويقينًا ستكون بداية نهاية هذا الكيان وزواله بشكل كامل وإلى الأبد، وما ذلك على الله بعزيز، وهو مَن له مقاليد الأمر في السماوات والأرض، ولله جنود السموات والأرض".

اليمن مع لبنان. .. باقٍ على العهد 

لن يُنزع سلاح المقاومة، ولن يُسلّم حزب الله للعدو... تلك حقيقة على الكيان أن يتعايش معها، ويعي أنه الكابوس الذي لا صحو منه...

واليمن لن يتخلى عن حزب الله، ولن يهدأ له بال حتّى يثأر مع لبنان لدماء سيد النصر، يؤكد ذلك الأستاذ نصر الدين عامر في تصريحه لموقع العهد الإخباري، ويضيف: "نحن سنبقى على عهد الجهاد في سبيل الله ثابتين أوفياء لتلك الدماء الزاكية، ولكل دماء الشهداء في مختلف ساحات الجهاد والمقاومة، ولن نتركهم".

ويختم عامر حديثه بالقول: "سنعد ونستعد لجولة حتمية قادمة من المواجهة مع هذا العدوّ المجرم الظالم، وستكون نكالًا عليه، وسيكتشف أننا زدنا قوة وعزيمة وإصرارًا، وأنه عجّل بزوال كيانه وضاعف فاتورة الانتقام منه ومن داعميه، ولن ينفعه أحد في هذا العالم بإذن الله، وهذا أيضًا وعد الله".

الكلمات المفتاحية
مشاركة