اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المفتي قبلان: السلطة التي تترك سيادتها للوصفات الخارجية إنما تنحر نفسها

خاص العهد

انتخابات نقابة المحامين في بيروت:
خاص العهد

انتخابات نقابة المحامين في بيروت: "عرس ديمقراطي" استثنائي وسط منافسة "قوية جدًا"

انتخابات نقابة المحامين: 8 مقاعد تحدد هوية المجلس الجديد.. برجاوي: نركز على الميثاقية الوطنية
50

مع انطلاق انتخابات نقابة المحامين في بيروت اليوم الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، تتّجه الأنظار نحو استحقاق استثنائي يكتسب أهمية خاصة هذا العام. فبعد أن تعذّر انتخاب أربعة أعضاء في الدورة الماضية بسبب ظروف الحرب، ارتفع عدد المقاعد التي ستُنتخب إلى ثمانية، من بينها مركز النقيب، ما يعكس حجم المنافسة والأهمية التي تحظى بها هذه الانتخابات في الوسط النقابي.

وفي هذا السياق، قدّم مسؤول تجمع المحامين في حزب الله المحامي أحمد برجاوي لموقع العهد الإخباري قراءة واضحة لمجريات الانتخابات والرسائل الوطنية والسياسية التي يحملها تجمع المحامين في هذا الاستحقاق.

ووصف برجاوي أجواء الانتخابات الحالية بأنها "عرس ديمقراطي"، موضحًا أن كلّ مرشح يسعى للتعبير عن رأيه وبرنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أن المنافسة "قوية جدًا" بين المرشحين المختلفين، حيث يمتلك كلّ منهم قاعدة دعم واضحة وحصته من التأييد داخل النقابة.

ولفت إلى أن الخطاب الانتخابي هذا العام يركز على القضايا الوطنية والطائفية، وهذا ما برز في "برامج المرشحين وخطاباتهم، خصوصًا في ما يتعلق بتمثيل الطوائف المختلفة داخل المجلس النقابي".

أما عن غياب تمثيل الطائفة الشيعية داخل النقابة لمدة قاربت 13 سنة، أكد برجاوي أن تجمع المحامين في حزب الله رفع الصوت على مدى السنتين الماضيتين للمطالبة بتمثيل عادل، وقال: "لقد رافقنا هذا الملف مع الأحزاب وكبار المحامين، مؤكدين على ضرورة احترام الميثاقية التي تفرض تمثيل جميع العائلات الروحية في النقابة".

وشدد برجاوي على أن دعمهم للمرشح إيلي بازرلي لمنصب النقيب يأتي في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الجنوب كان حاضرًا بقوة في خطاب المرشحين وبرامجهم الانتخابية، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" على الأراضي اللبنانية.

وأوضح أن المرشحين ركزوا على ضرورة الدفاع عن السيادة اللبنانية ومواجهة الانتهاكات اليومية التي تمنع الأهالي من العودة إلى قراهم، مؤكدًا أن هذه القضايا شكلت جزءًا أساسيًا من الخطاب النقابي والحقوقي للمرشحين. وأضاف: "الوعد الذي قدمه المرشحون أن يكون للجنوب حصة وازنة في عمل النقابة يعكس حرصهم على المساهمة في حماية الحقوق الوطنية والحقوق الإنسانية للمواطنين".

وعن الرسالة التي يرغب تجمع المحامين في حزب الله توجيهها للناخبين قال برجاوي: "نحن نركز على الميثاقية الوطنية، وعلى اختيار مرشحين وطنيين يحظون بالقدرة على العمل لمصلحة الجميع دون التحيز لطائفة أو حزب على حساب الآخرين. يجب أن يحمل كلّ مرشح برنامجه الانتخابي وهمًا وطنيًا حقيقيًا، وأن تكون الأولوية للمصلحة العامة للمحامين وللوطن".

ورأى أن تجمع المحامين في حزب الله يسعى إلى المساهمة في رسم ملامح المجلس الجديد للنقابة، بما يعكس التوازن بين التمثيل الطائفي والبرنامج الوطني، ويضمن تعزيز الديمقراطية داخل المؤسسة النقابية الأقدم والأهم في لبنان. 

ورجّح المحامي برجاوي في ختام حديثه لموقعنا أن تعكس نتائج الانتخابات حجم التحالفات والدعم الشعبي للمرشحين، وأن تفتح المجال أمام مرحلة جديدة من التمثيل العادل والفعّال للمحامين على مختلف الانتماءات والطوائف.

الكلمات المفتاحية
مشاركة